رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

“الصحة العالمية” تقدم شحنة جديدة من المساعدات الطبية إلى كابول

نشر
الأمصار

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، أن طائرة تحمل قرابة 7 أطنان مترية من الأدوية والمساعدات الطبية وصلت إلى العاصمة الأفغانية كابول، بهدف علاج 5000 طفل أفغانى يعانون من سوء التغذية الحاد وأمراض أخرى.

الصحة العالمية

وتعتبر هذه الشحنة هي الرابعة من المستلزمات الطبية التي ترسلها منظمة الصحة العالمية منذ 30 أغسطس الماضى إلى أفغانستان، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة أنباء “خاما برس” الأفغانية.

من جانبه، قال المدير الإقليمى للمنظمة لشرق المتوسط ،أحمد المنظرى، “إن الاحتياجات الصحية في أفغانستان أكبر من أي وقت مضى” .. مؤكدا أنهم يتحركون بطريقة أسرع لمعالجة النقص في الإمدادات الطبية للحفاظ على استمرار الخدمات الصحية المنقذة للحياة.

قال ممثل برنامج الغذاء العالمي في العاصمة الأفغانية كابول سامي القوصي، في وقت سابق، إن البرنامج بدأ في توزيع مساعدات نقدية على العائلات الأفغانية الفقيرة، وذلك وسط حالة الاضطرابات الاقتصادية التى تشهدها البلاد.

وأوضح ممثل برنامج الغذاء العالمي – في تصريحات صحفية، إن البرنامج بدأ في توزيع مساعدات نقدية تعادل قيمتها 33 دولارا شهريا على كل عائلة من العائلات الأفغانية الفقيرة، وذلك في ظل التدهور الاقتصادي السريع وتزايد الفقراء في أفغانستان، مضيفًا “إن أكثر من أربعة آلاف عائلة ستحصل على مساعدات نقدية طارئة خلال الشهور الأربعة القادمة”، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأفغان لا يجدون شيئاً يأكلونه أو يلبسونه أو لتدفئة مساكنهم.

كما أكد القوصي، أن البرنامج يسعى إلى خفض معدل الفقر في أفغانستان التي تعاني من تداعي وضعها الاقتصادى.

 

أخبار أخرى:

الصحة العالمية تعطي موافقة طارئة للقاح الهندي “بهارات بايوتيك” المضاد لكوفيد-19

كورونا

 

أعطت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، موافقة طارئة للقاح “كوفاكسين” الذي طورته مجموعة “بهارات بايوتيك” الهندية المضاد لكوفيد-19.

وأفادت المنظمة، بأن اللقاح يعطى على جرعتين تفصل بينهما أربعة أسابيع، مشيرة إلى أنه “مناسب خصوصا للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل بسبب سهولة تخزينه”.

وأوضحت المنظمة، أن هذا اللقاح الفعال بنسبة 78 في المئة، موصى به لجميع الفئات العمرية بدءا من سن 18 عاما.

والجدير بالذكر أن “كوفاكسين” هو أول لقاح يتم تطويره وتصنيعه بالكامل في الهند، يحصل على موافقة هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة.

وبذلك، ينضم إلى قائمة اللقاحات المضادة لكوفيد والتي أعطتها منظمة الصحة العالمية موافقتها، وهي “فايزر/بايونتيك” و”موديرنا” و”أسترازينيكا” و”جونسون أند جونسون” و”سينوفارم” و”سينوفاك”.

وتسهل موافقة منظمة الصحة العالمية الاعتراف الدولي باللقاح خصوصا للوكالات الأممية وآلية “كوفاكس” التي تم إنشاؤها لتسهيل وصولها إلى البلدان الأكثر فقرا.

 

الصحة العالمية وهولندا تدعمان تونس ب3 مولدات أكسجين

الصحة العالمية

 

استلمت تونس، اليوم الإثنين، بميناء رادس، 3 مولدات أكسجين ممنوحة من هولاندا (مُوَلّد واحد) ومنظمة الصحة العالمية (مُوَلدّان اثنان)، وذلك في إطار تعزيز قدرات تونس على التصدي لجائحة كوفيد-19.

وتدعم هذه المبادرة علاقات التعاون والتضامن التي تجمع تونس بكلّ من هولاندا ومنظمة الصحة العالمية، وتُرسخ الوعي المشترك بأهمية المعالجة الجماعية لهذه الجائحة، وذلك وفق الرئاسة التونسية.

وتم تسلّم هذه المولدات بحضور علي مرابط، وزير الصحّة التونسي، والفريق بالبحرية عبد الرؤوف عطاء الله، المستشار أول لدى رئيس الجمهورية المكلف بالأمن القومي، والفريق طبيب مصطفى الفرجاني، المدير العام للصحّة العسكرية، وTon Lansink، سفير هولاندا بتونس، وجمانة هرمز، ممثلة منظمة الصحة العالمية بالنيابة بتونس.

وفي آخر إحصائيات رسمية لوزارة الصحة، تم تسجيل 3 وفيات جديدة بفيروس كورونا و263 إصابة بالفيروس بعد إجراء 6130 تحليلا تبين أن 4.29% منها كان إيجابيا.

وأكد، الأحد، وزير الصحة التونسي علي مرابط استقرار الوضع الصحي في تونس وتحسّنه منبها في الوقت ذاته من خطورة عودة هذا الوباء.

وشدّد على ضرورة توخي الحذر والبقاء في حالة استنفار مشيرا إلى ظهور موجات جديدة في العديد من الدول الأخرى رغم استكمال عمليات التلقيح لديها، مشددا في المقابل على ضرورة استكمال التلقيح لتحقيق المناعة الجماعية.

كما أكد وزير الصحة التونسي علي مرابط، الأحد، أن أكثر من 50% من المواطنين تم تلقيحهم بشكل كامل ضد كورونا، مشدّدا على ضرورة توخي الحذر رغم استكمال عمليات التلقيح.

وقال مرابط إن “أكثر من 4 ملايين ونصف المليون مواطن استكملوا عملية التلقيح ضد كورونا وهو عدد لا يستهان به، فهو يمثل أكثر من 50% من المواطنين المعنيين بالتلقيح وهي غاية لكسب المناعة الجماعية، أي تلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين في في ظرف وجيز”.

وأوضح الوزير أن تونس حققت نجاحا في هذا الإطار بعد تلقيحها مليونا ونصف المليون مواطن خلال 30 ساعة فقط.

لكن مرابط أشار كذلك إلى أن “تونس تشكو من نقص فادح في كميات الأدوية وأهمها الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، وهناك نية توفير مخزون استراتيجي للأدوية”.