رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لسبب غير معلوم.. انقطاع تام للتيار الكهربائي في عموم زامبيا

نشر
انقطاع التيار الكهربائي
انقطاع التيار الكهربائي في زامبيا

ذكرت شركة الكهرباء الحكومية في زامبيا أن التيار انقطع في سائر أنحاء البلاد، اليوم السبت، لسبب غير معلوم، وأضافت أنها تعكف على حل المشكلة.

وقال المتحدث باسم شركة الكهرباء “زسكو” المملوكة للدولة، جون كوندا: “انقطع التيار في عموم البلاد بسبب عطل لم يتضح سببه حتى الآن، وتعكف الشركة على إعادة تشغيل مصادر الكهرباء الرئيسية وتحقيق استقرار في النظام”.

زامبيا

ورجح كوندا، أن عودة التيار الكهربائي ستكون في غضون 6 إلى 8 ساعات.

ويذكر أن زامبيا شهدت انقطاعا كبيرا للكهرباء في الشهر الماضي أثّر على معظم أنحاء البلاد بعد عطل في محطة مهمة للطاقة الكهرومائية.

 

أخبار أخرى:

انقطاع التيار الكهربائي عن كل لبنان بسبب التعديات على محطات الانتاج

عُمان.. إنتاج الكهرباء يصل إلى 15 ألف جيجا واط حتى نهاية 2021

 

انفصلت شبكة الكهرباء، الأحد، عند الخامسة عصرًا في لبنان، مما أدى الى انقطاع التيار الكهربائي عن كل لبنان نتيجة استمرار التعديات على محطات الانتاج، وآخرها استحواذ محطة بعلبك، مجددا صباح الأحد، وحدها على ١٥%من طاقة الانتاج ما أدى إلى فقدان السيطرة بعد ساعات على كل الشبكة الكهربائية.

وحدث سابقا، أنه أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان عن انقطاع عام للشبكة الكهربائية فترة وجيزة، السبت، قبل تشغيلها من جديد، لأن معامل إنتاج الطاقة توقفت لنفاد مخزون “الفيول أويل”، ما أدى إلى انخفاض القدرة الإنتاجية الإجمالية إلى ما دون 500 ميغاواط.

واضاف البيان، أن الشبكة تعرضت نتيجة هذا النقص لانقطاع عام موقت قبل أن تعمل المؤسسة على إعادة بنائها بما تبقى من إمكانات لديها، “وبات من شبه المستحيل المحافظة على ثبات واستقرار الشبكة الكهربائية في ظل هذه الظروف التشغيلية الصعبة جدا”، محذرة من انهيار شامل للشبكةفي أي لحظة، مع عدم إمكانية بنائها مجددا بسبب القدرة الإنتاجية المتدنية واستمرار وجود محطات تحويل رئيسية خارجة عن سيطرة المؤسسة.

وبحسب البيان، توقعت المؤسسة المباشرة الأحد بتفريغ الشحنة الثانية من اتفاقية التبادل العراقية المحملة بمادة فيول أويل، قإن “حمولة هذه الشحنة لن تكفي وحدها في رفع القدرة الإنتاجية بشكل ملحوظ”، وأوضحت أن هناك معملين يعتمدان على مادة “الغاز أويل” التي اقتربت من النفاد أيضا، وهي تعتمد على هذين المعملين اللذين “يشكلان العمود الفقري” لإنتاج الطاقة في لبنان.

وكانت مؤسسة كهرباء لبنان، قد حذرت في 23 سبتمبر الماضي من انقطاع الكهرباء عن جميع أنحاء البلاد بنهاية سبتمبر، مع انخفاض مخزوناتها من المحروقات. كما توقفت بواخر الطاقة التركية عن إمداد لبنان بالكهرباء، بسبب انتهاء عقدها مع الدولة اللبنانية.

 

لبنان يعمل على إعادة التيار الكهربائي جزئيًا في البلاد

 

لبنان – التيار الكهربائي

 

أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية،  محاولة إعادة التيار الكهربائي جزئيًا إلى مختلف المناطق اللبنانية، عبر تزويد محطات الإنتاج بالفيول من الاحتياط المتوافر للضرورات القصوى.

وكشفت وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق عن انفصال شبكة الكهرباء بشكل كامل ودخول البلاد في “عتمة”.

وذكرت أن شبكة الكهرباء في لبنان انفصلت بشكل كامل، ودخلت البلاد في العتمة خصوصًا بعد توقف معملي الزهراني ودير عمار عن العمل نتيجة نفاد مادة المازوت”.

وحذرت مؤسسة كهرباء لبنان، في أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، من الانقطاع العام والشامل للكهرباء بعد نفاذ مخزون المحروقات لديها أو عدم التمكن من تأمين استقرار وثبات الشبكة الكهربائية.

وأعلنت المؤسسة أنها “استنفذت جميع الخيارات والإجراءات الاحترازية التي لجأت إليها، ولم يعد في إمكانها تأمين حد أدنى من التغذية بالتيار الكهربائي بسبب هذا الوضع الخارج عن إرادتها، وستعمد إلى إبقاء جميع المواطنين على بينة في ما يخص التيار الكهربائي”.

ويشهد لبنان أزمة اقتصادية ومالية حادة، منذ فترة طويلة ووحتى من قبل انفجار مرفأ بيروت الذي جعل الأمور أسوأ مما هي عليه، وأدت كل هذه الأزمات اللبنانية إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى تراجع قدرة مصرف لبنان على تلبية قرار الحكومة بدعم الأدوية والمواد الأساسية المدرجة على لوائح الدعم.

ولبنان قبل الانفجار، كان يمر بأزمة اقتصادية حادّة، إذ تخلفت الحكومة عن سداد الديون المترتبة عليها، وانخفض سعر صرف الليرة اللبنانية، وارتفع معدل الفقر إلى أكثر من 50%. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأعباء التي خلفتها جائحة “كورونا” قد جعلت الأمر أكثر سوءٍ، فالعديد من المستشفيات في لبنان تعاني نقصًا في الإمدادات الطبية.

أصبحت شبه عاجزة عن استقبال المرضى، إضافة إلى عجزها عن دفع أجور الموظفين بسبب ما تشهده البلاد من انهيار اقتصادي، ليشهد لبنان منذ نوفمبر عام 2019 أزمة مالية واقتصادية وضعته ضمن أسوأ عشر أزمات عالمية وربما إحدى أشد ثلاث أزمات منذ منتصف القرن التاسع عشر، في غياب لأي أفق حل، بحسب تحذير البنك الدولي في يونيو الماضي

وأدى ذلك إلى انخفاض مخزون المحروقات، وخلال الشهور الماضية شهد لبنان إقفالاً عاماً لمحطات المحروقات، عدا عدد قليل منها،  فيما أُطفأت معظم مولدات الكهرباء بسبب الشح في مادة المازوت، ويعاني لبنان أزمة حادة في تأمين الكهرباء.