رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على تراجع المؤشر العام

نشر
بورصة الكويت
بورصة الكويت

أغلقت بورصة الكويت، تعاملاتها اليوم الأربعاء 3 نوفمبر، على انخفاض مؤشر السوق العام بنحو 2.4 نقاط ليبلغ عند مستوى 7171.5 نقطة بنسبة هبوط بلغت نحو0.03 %، فيما تم تداول 948.2 مليون سهم من خلال 26730 صفقة نقدية بقيمة بلغت نحو 110.6 ملايين دينار كويتي.

انخفاض وارتفاع المؤشرات في بورصة الكويت

وارتفع مؤشر السوق الرئيسي في بورصة الكويت إلى 8ر31 نقطة لينهي تداولاته عند مستوى 89ر6118 نقطة بنسبة صعود بلغت 52ر0% جراء تداول 8ر811 مليون سهم تمت عبر 20592 صفقة نقدية بقيمة 8ر64 مليون دينار.

وانخفض مؤشر السوق الأول إلى 3ر17 نقطة ليسجل 32ر7724 نقطة بنسبة هبوط بلغت 22ر0% من خلال تداول 4ر136 مليون سهم تمت عبر 6138 صفقة بقيمة نقدية بلغت 7ر45 مليون دينار.

وفي سياق آخر، على هامش كوب 26، المؤتمر الـ26 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، التقى الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي لدى دولة قطر ، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي. بشأن تغير المناخ ⁦COP26 ‬ غلاسكو الإسكتلندية

كوب 26

وفي سياق منفصل، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الإثنين، أن الرد الواسع النطاق اللازم لوقف أزمة المناخ يجب أن يعتبر فرصة لاقتصادات العالم.

وأوضح الرئيس الأمريكي، خلال كلمته في افتتاح قمة المناخ 2021 (كوب 26)، قائلا: “وسط الكارثة المتنامية، أرى أن هناك فرصة رائعة، ليس فقط للولايات المتحدة إنما لنا جميعا”.

والجدير بالذكر أن أكثر من 120 من قادة العالم يجتمعون في غلاسكو للمشاركة في القمة التي تستمر يومين وتقول الأمم المتحدة إنها حاسمة لوضع خريطة طريق لتجنب كارثة احترار مناخي.

وأكد بايدن أن التغير المناخي يكلف العالم تريليونات الدولارات عبر الجفاف والحرائق ونقص المحاصيل، لذلك نأمل الوصول للحياد الكربوني بحلول العام 2050، موضحا، أنه يجب أن تكون قمة المناخ انطلاقة جديدة للعمل ضد التغير المناخي.

وأوضح الرئيس الأمريكي أن جائحة كورونا أثبتت أنه لا يمكننا أن نواجه تلك التهديدات بشكل فردي وإنما بالتعاون الدولي.

وتابع: “نعمل على خطة تقوم على الاستثمار بشكل كبير في الطاقة المتجددة، كما أننا نعمل على تقليص الغازات الدفيئة بنحو كبير حتى العام 2030”.

تُعتبر قمة كوب 26 حيوية لاستمرارية اتفاق باريس الذي وقعته البلدان عام 2015 ونصّ على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى “أقل بكثير” من درجتين مئويتين، والعمل على حصرها تحت 1,5 درجة.

مع ارتفاع درجة الحرارة بما يزيد قليلا عن درجة مئوية واحدة منذ الثورة الصناعية، تتعرض الأرض لموجات حر أكثر شدة من أي وقت مضى، وفيضانات وعواصف استوائية تتسبب في ارتفاع منسوب مياه البحار.

وتسلّط ضغوط على الحكومات لمضاعفة التزاماتها بخفض الانبعاثات لجعلها تتماشى مع أهداف اتفاق باريس، وتوفير الأموال التي وعدت بها منذ فترة طويلة لمساعدة الدول النامية على تخضير اقتصاداتها وحماية نفسها من الكوارث المستقبلية.

وجددت دول مجموعة العشرين، وبينها الصين والهند والدول الغربية، التزامها الأحد بهدف اتفاق باريس المتمثل في حصر ارتفاع درجة حرارة الأرض في 1,5 درجة مئوية.

كما اتفقت على إنهاء تمويل محطات الفحم الجديدة في الخارج التي لا تستعمل تكنولوجيا احتجاز الكربون بحلول نهاية عام 2021.

لكن لم يت تحديد تدابير دقيقة للوصول إلى هدف 1,5 درجة مئوية.

قدمت معظم الدول بالفعل خططها لخفض الانبعاثات المعروفة باسم “المساهمات المحددة وطنيا” قبل كوب 26.

ولكن في حالة بقاء الالتزامات على حالها، فإنها ستؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة “كارثي” بمقدار 2,7 درجة مئوية، وفق الأمم المتحدة.