رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ولي عهد أبوظبي يحتفل بيوم العلم الإماراتي بصورة مع الشيخ خليفة

نشر
الأمصار

قال محمد بن زايد “ ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ” اليوم الأربعاء، عبر تغريدة له عبر موقع تويتر: “قبل خمسين عاماً، توحد شعبنا واجتمعت كلمته تحت راية واحدة، وفي “يوم العلم” نجدد العهد مع الوطن بقيادة الشيخ خليفة بأن تبقى رايته مصدر فخرنا واعتزازنا ورمزاً لقوة وحدتنا”.

محمد بن زايد
محمد بن زايد

وفي وقت سابق، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن “الوضع الصحي في الإمارات «طيب»، وإن الدولة ظهرت من هذه الأزمة بخير وعز وأمان، وأكد سموه حياتنا لازم ترجع بشكل طبيعي”.

وتابع عبر موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» ، «أبشركم الأمور طيبة.. الوضع الصحي في دولة الإمارات طيب.. أريد أؤكد عليكم كلكم أن حياتنا لازم ترجع بشكل طبيعي.. يمكن عاداتنا تتغير شوي نعدلها ونغير فيها بعض الأمور، مثل شغلنا أو دراسة عيالنا سواء حياتنا الخاصة مثل نطلع ونرد ونشوف الناس والناس تشوفنا».

وأضاف “نحمد الله ونشكره على كل حال.. ونحمد الله ونشكره على أننا نحن ظهرنا من هذه الأزمة بخير وعز وأمان وصحة.. وتجارب دفعنا ضريبتها لكن تعلمنا كثير.. لك الحمد والشكر”.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، ، عن بروتوكول الجرعة الداعمة للقاحي “فايزر – بيونتك” و”سبوتنيك” ضد “كوفيد-19″، والمصرح بهما للاستخدام الطارئ وذلك ضمن جهود الحملة الوطنية للتطعيم.

وقالت الدكتورة نورة الغيثي، المتحدث الرسمي للقطاع الصحي في دولة الإمارات، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، إن القطاع الصحي قام بدور فاعل في تعزيز الاستجابة الوطنية لمواجهة جائحة كوفيد-19 واحتواء تداعياته.

وأشارت إلى أن الفئات التي يجب عليها أخذ الجرعة الداعمة تشمل فئة كبار المواطنين والمقيمين من عمر 60 عامًا فما فوق وفئة أصحاب الأمراض المزمنة والمعرضين لخطر مضاعفات الإصابة و التي تتراوح أعمارهم ما بين 50 و59 عاما، بالإضافة إلى فئة الأفراد الذين يعيشون في مرافق الرعاية الصحية طويلة الأمد من عمر 18 عامًا فما فوق.

ولفتت إلى أن هذا البروتوكول لا يطبق على الفئات التي أخذت تطعيم فايزر بايونتيك أو سبوتنيك بعد تطعيم ساينوفارم كجرعة داعمة.

ونوهت إلى أن الجرعة الداعمة عبارة عن إعطاء المتلقي جرعة إضافية بعد حصوله على الجرعات الأساسية من التطعيم والتي تساعد في تحسين المناعة لتصل إلى مستويات قادرة فيها على حماية الجسم من الفيروس بعد انخفاض ذاكرة التعرف عليه مع مرور الوقت.

وأوضحت، أن القطاع الصحي ساهم مع بقية القطاعات الحيوية في توفير جميع الإمكانيات والموارد اللازمة للتصدي لتحديات الجائحة الصحية والوصول إلى التعافي.

وأضافت أن هذا النهج الاستباقي نعتز به ونفتخر بأننا من أوائل الدول التي حولت تحديات كوفيد-19 إلى فرص سانحة والاستفادة من التجارب كافة التي مررنا بها لنصبح نموذجًا عالميًا يحتذى به.