رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بن زايد: نرحب بالأهداف الطموحة للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني في السعودية والبحرين

نشر
الشيخ محمد بن زايد،
الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي

رحب ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، اليوم الثلاثاء، بالأهداف الطموحة التي أعلنتها السعودية والبحرين للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني.

الحياد الصفري
الحياد الصفري الكربوني

وأكد الشيخ محمد بن زايد على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن أهداف السعودية والبحرين في الوصول إلى الحياد الصفري الكربوني توجه استراتيجي يجسد دور المنطقة في إيجاد حلول عملية لتداعيات تغير المناخ.

كما أكد ولي عهد أبوظبي، أن الإمارات حريصة على تنسيق المواقف والجهود مع الأشقاء والأصدقاء لبناء مستقبل آمن للبشرية.

وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أعلن السبت الماضي خلال إطلاق النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض أن المملكة تستهدف الوصول إلى الحياد الصفري المناخي في عام 2060.

بدورها، أعلنت حكومة البحرين، الأحد الماضي، أنها تستهدف وصول المملكة إلى الحياد الصفري في العام 2060، في مسعى إلى مواجهة تحديات التغير المناخي وحماية البيئة.

ويقصد بالحياد الصفري المناخي التحول إلى اقتصاد بصافي صفر من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وهذا يعني أن أي انبعاثات ناجمة عن حرق الوقود الأحفوري تقابلها إجراءات مثل زراعة الأشجار، التي تمتص ثنائي أكسيد الكربون.

أخبار أخرى: الحياد الصفري الكربوني

“إيسيسكو” ترحب بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر

مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

مازالت مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تحصد ترحيبا دوليا، رحبت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بنتائج القمة الأولى لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وهي القمة التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض.

وشهدت مبادرة الشرق الأوسط الأخضر حضور دولي من قادة عدد من الدول ورؤساء الحكومات، وكانت المبادرة فرصة كبيرة لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي من أجل مواجهة تحديات التغير المناخي.

ومن جابنها قالت منظمة الإيسيسكو -في بيان : نثمن قرارات القمة، وتابعت: تُعد خطوة حاسمة على طريق إدراك العالم حجم المخاطر المحدقة بالبيئة، باستناد إلى التحرك العملي غير المسبوق الذي بادرت به السعودية في التهيئة لاستيعاب الطاقات وحشد الإمكانات عبر مبادرة “السعودية الخضراء”، وبنهج يسعى بدأبٍ لتغيير الراهن البيئي، بواقع جديد ينم عن قدرة الإنسان على مجابهة التحديات والانطلاق صوب المستقبل، بعزائم واثقة وعقول راجحة.

وأشارت الإيسيسكو الى ان مبادرتا الشرق الأوسط الأخضر، والسعودية الخضراء، يحملان رؤية ذات أبعاد طموحة، تتمثل في ما أعلنه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، من استهداف زراعة 50 مليار شجرة بالمنطقة، في برنامج هو الأكبر من نوعه لإعادة التشجير في العالم، وتخفيض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من الإسهامات العالمية، وتحقيق المملكة العربية السعودية الحياد الكربوني بحلول عام 2060، ورصد المملكة استثمارات تجاوزت 180 مليار دولار، لتنفيذ الخطط المرحلية الواعدة لمبادرة السعودية الخضراء، التي تستهدف فائدة البشرية جمعاء.

أخبار أخرى

الأمم المتحدة ترحب بمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط

الأمم المتحدة ترحب بمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط

 

تلقى ملك السعودية، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالا هاتفيا، اليون السبت، من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط.

 

وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة، خلال الاتصال الهاتفي، ترحيبه بمبادرتي السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر.

وأشاد بحزمة المبادرات التي أعلنها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي ، وعدها خطوة كبيرة لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي.

 

ونوه خادم الحرمين الشريفين بجهود المنظمة الدولية وأمينها العام في مواجهة التغير المناخي، واتخاذها ما يلزم من خطوات للحد من آثاره البيئية والاقتصادية، مؤكدا اهتمام المملكة ضمن رؤيتها 2030 بقضايا البيئة، والطاقة النظيفة، والتغير المناخي.