رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عائلة جون كينيدي تطالب بالكشف عن وثائق اغتياله

نشر
الرئيس الأمريكي الراحل/
الرئيس الأمريكي الراحل/ جون كينيدي

طلب اثنان من عائلة الرئيس الأمريكي الراحل، جون كينيدي من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الكشف عن الوثائق السرية بشأن حادث اغتيال كينيدي عام 1963.

وكان من المقرر إتاحة هذه الوثائق يوم الثلاثاء الماضي، غير أن البيت الأبيض أعلن الجمعة؛ أنه سيتم تأجيل نشر هذه الوثائق حتى يوم 15 ديسمبر المقبل، وربما تطول المدة، إذا ما قرر الرئيس بايدن أن ذلك يصب في الصالح العام للبلاد بأن تظل هذه الوثائق قيد السرية، وذلك حسبما ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية.

من ناحيته، أعرب روبرت كينيدي الأصغر، ابن شقيق الرئيس جون كينيدي، عن غضبه الشديد من هذا الموقف، وأنه برغم مرور 58 عاما على مقتل عمه يظل هذا الستار من السرية مفروضًا على الوثائق واصفا ذلك بأنه أمر مستفز وضد مبادئ الديمقراطية.

كما أكد باتريك كينيدي، ابن شقيق كينيدي، إنه ينبغي الإفراج عن هذه الوثائق ليس من أجل عائلته فحسب، وإنما لأن من حق المواطنين الأمريكيين أن يعرفوا الحقيقة وما دار في ذلك الحادث على وجه الدقة.

وأعرب خبراء التاريخ المعنيين بحادثة مقتل كينيدي، عن مفاجأتهم من موقف الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، بشأن عدم كشفه لسرية تلك الوثائق، والتي كانت من المقرر كشفها في عام 2017 لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قرر تأجيل تلك الخطوة لمدة أربعة سنوات، وواصل بايدن نفس سياسة ترامب

وفي هذا الصدد، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي عام 1992 بالإجماع على قانون للكشف عن وثائق اغتيال كينيدي بعد الفيلم الذي يحمل اسم “جي إف كيه” عام 1991 وهو اختصار اسم الرئيس الراحل، وأثار الكثير من التساؤلات، بعدما قام المجلس بتشكيل لجنة مستقلة للمراجعة وجمع كل الوثائق الحكومية المعنية بالحادث تمهيدا لإعلانها للرأي العام.

وقد تم الكشف عن معظم تلك الوثائق ما بين عامي 1994 و1998، لكن بقيت الوثائق الأكثر حساسية وأهمية ما تزال سرية.