رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيسة الوزراء التونسية تنطلق إلى السعودية في أول زيارة رسمية لها خارج البلاد

نشر
الأمصار

انطلقت رئيسة الوزراء التونسية نجلاء بودن، اليوم الأحد، إلى السعودية في أول زيارة رسمية لها خارج البلاد منذ تسلمها مهام منصبها في 11 أكتوبر.

 من المقرر أن تشارك بودن في “مبادرة قمة الشرق الأوسط الأخضر” التي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض  يومي الاثنين والثلاثاء (غدا وبعد غد)، بحضور عدد من الرؤساء ورؤساء الحكومات.

ويرافق بودن في زيارتها وزيرا الخارجية عثمان الجرندي والبيئة ليلى الشيخاوي، وفق المصدر ذاته.

وتهدف قمة “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، إلى توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين السعودية ودول الجوار لمواجهة تحديات التغير المناخي، وتشكيل أول تحالف لمكافحة الظاهرة في الشرق الأوسط، وفق ما ورد على الموقع الإلكتروني للقمة.

كما تناقش القمة خلال يومي انعقادها، تحديات “التحول في الطاقة وتحقيق التوازن وكذلك الصناعات كثيفة الكربون والفرص الاستثمارية الجديدة في الاقتصاد الأخضر”.

من جهة اخرى، طالب الاتحاد العام التونسي للشغل بدور للأحزاب في العملية الديمقراطية، رافضا أي حوار مستوحى من فكرة “اللجان الشعبية”. جاء ذلك عقب إعلان الرئيس سعيّد عزمه إطلاق حوار وطني “مختلف تماما عن التجارب السابقة” يشارك فيه الشباب.

في تجمع عمالي ونقابي اليوم السبت (23 أكتوبر 2021) طالب الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي بأن يكون للأحزاب دور في العملية الديمقراطية. وقال الطبوبي متسائلا “ما هو الخيار السياسي الذي سنسلكه وما هو دور الأحزاب. كثيرون بدأوا بجلد الأحزاب. لا توجد ديمقراطية في العالم تبنى من دون أحزاب.

وتابع الأمين العام للمنظمة العمالية والنقابية الأكبر في تونس قائلا: “محاسبة الأحزاب تكون عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات. إرادة الشعب هي من ستسقط هذا الطرف وتعطي الثقة للطرف الآخر”.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد قد أعلن قبل يومين عن خططه لإطلاق حوار وطني حول الإصلاحات السياسية، طالما نادى به شركاء تونس في الخارج، لكنه لم يذكر ما إذا كان سيشمل الأحزاب ومعارضيه والمجتمع المدني، وهذا مطلب دعا إليه الاتحاد العام للشغل، والذي شدد على “مبدأ التشاركي” في اتخاذ القرارات.

وقال سعيّد أثناء رئاسته لثاني اجتماع لمجلس الوزراء الخميس الماضي منذ تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة نجلاء بودن، إنه سيتم إطلاق حوار وطني “صادق ونزيه” يشارك فيه الشباب في كامل التراب التونسي وبسقف زمني متفق عليه ينتهي بصياغة مقترحات تأليفية في مؤتمر وطني.

وأوضح سعيّد أن الحوار سيكون “مختلفا تماما عن التجارب السابقة ويتطرق إلى عدة مواضيع من بينها النظامين السياسي والانتخابي في تونس”. وقال سعيد إن الحوار “لن يشمل كل من استولى على أموال الشعب أو من باع ذمته إلى الخارج”.