رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إثيوبيا تبدأ في التجهيزات الفنية الخاصة بالملء الثالث لسد النهضة

نشر
الأمصار

افادت قناة العربية في خبر عاجل ونقلا عن مراسلها أن إثيوبيا تبدأت في التجهيزات الفنية الخاصة بالملء الثالث لسد النهضة.

وفي وقت سابق نفّذت إثيوبيا، الجمعة، ضربات جوية جديدة على عاصمة إقليم تيغراي الذي يشهد حربا، في يوم رابع تستهدف فيه المدينة هذا الأسبوع.

وقالت بيلين سيوم، إن الضربات الجوية، الجمعة، استهدفت مركز تدريب تستخدمه جبهة تحرير شعب تيغراي المتمردة.

وتخوض حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد، حربا منذ نحو عام ضد جبهة تحرير شعب تيغراي، رغم أن منطقة تيغراي لم تشهد إلا القليل من المعارك منذ أواخر يونيو مع سيطرة المتمردين على جزء كبير من الإقليم الواقع في أقصى شمال إثيوبيا وانسحاب الجيش إلى حد كبير.

لكن القوات الجوية الإثيوبية شنت الاثنين، غارتين على ميكيلي عاصمة الإقليم قالت الأمم المتحدة إنها قتلت ثلاثة أطفال وأصابت عددا من الأشخاص بجروح.

والأربعاء، قصفت مخابئ أسلحة تابعة لجبهة تحرير شعب تيغراي في ميكيلي وبلدة أغبي التي تبعد نحو 80 كيلومترا إلى الغرب.

وأفاد مسؤول في مستشفى، بأن هجوم الأربعاء في ميكيلي أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بينهم امرأة حامل.

وعلي صعيد اخر.. كشف خبير المياه المصري عباس شراقي، أن الأقمار الصناعية كشفت الخميس الماضي تطورات جديدة في أزمة سد النهضة.

وأوضح الخبير المصري استمرار تدفق مياه أمطار شهر أكتوبر مع جزء من التخزين المؤقت أثناء شهرى الفيضان أغسطس وسبتمبر و 10 مليون متر مكعب من بحيرة تانا من أعلى الممر الأوسط، ولكن بكميات أقل تصل إلى حوالى 350 مليون متر مكعب/يوم، وما زالت بوابتا التصريف (يسار الممر الأوسط) مغلقتين منذ منتصف أغسطس الماضى، كما أن بوابتى التوربينين المنخفضين مغلقتان.

ووفقا له تراجعت مياه البحيرة بعيدا عن السد المكمل (المقوس) بحوالى 500 متر، وتراجعت مياه البحيرة بمقدار حوالى مليار متر مكعب واحد ويتضح ذلك بهالة فاتحة اللون حول البحيرة.

وقال الخبير المصري إن إثيوبيا لم تتمكن من الاستفادة من هذه المياه فى توليد الكهرباء، والمليار الثاني الاسبوع القادم، والوقت يمر ولا يوجد توليد كهرباء حتى الآن رغم التصريحات الإثيوبية المتكررة بالتشغيل في أكتوبر لكي تكتمل المرحلة الأولى التي كان مقررا لها نهاية عام 2014 ولم تتم حتى الآن.

وتابع “فتحت إثيوبيا بوابتي التصريف لتجفيف الممر الأوسط تمهيدا للبدء في الأعمال الهندسية للتخزين الثالث فإن ذلك سوف يؤكد على عدم إمكانية إثيوبيا تشغيل التوربينين هذا العام رغم وجود مياه التخزين الأول والثاني بإجمالى 8 مليار متر مكعب”.