قتلى وجرحى إثر انفجار استهدف حافلة للجيش السوري في دمشق

أعلن المرصد السوري، أن 14 قتيلاً من قوات النظام لقوا حتفهم، في تفجيرين مزدوجين بعبوتين ناسفتين استهدفتا حافلة مبيت وسط العاصمة دمشق، الحصيلة هذه هي الأكبر على الإطلاق منذ سيطرة النظام على كامل دمشق وريفها بموجب اتفاقات روسية-تركية في العام 2018، وليس ذلك وحسب بل أنها الأكبر منذ العام 2017.

وأضاف المرصد، أن التفجير هذا هو رسالة مفادها بأنه لا توجد منطقة آمنة في سورية وقد يخرج علينا تنظيم “داعش” ويتبنى العملية وقد تخرج تنظيمات أخرى كسرية “أنصار أبو بكر الصديق”.

وقد قع تفجير إرهابي، صباح اليوم الأربعاء، بعبوتين ناسفتين أثناء مرور حافلة تابعة للجيش السوري عند جسر الرئيس في العاصمة دمشق، نتج عن ذلك مقتل 14 شخص وإصابة 3 أخرون

فيما نجحت وحدات الهندسة في تفكيك عبوة ثالثة كانت مزروعة في المكان الذي وقع فيه التفجير الإرهابي الذي استهدف الحافلة، وفقا لما أعلنته وسائل اعلام سورية اليوم الأربعاء.

وأكد وزير الداخلية السوري، اللواء محمد الرحمون، أن العمل الإرهابي الذي وقع صباح اليوم بحافلة مبيت عند جسر الرئيس بدمشق “جرى بعد دحر الإرهاب من غالبية الأراضي السورية وإن من لجأ وخطط لهذا الأسلوب الجبان كان يرغب أن يؤذي أكبر عدد ممكن من المواطنين”.

وأوضح وزير الداخلية السوري في تصريح لقناة السورية أنه “ستتم ملاحقة الأيادي الآثمة وسيتم بترها أينما كانت” مؤكداً أنه “لن يتم التخلي عن ملاحقة الإرهاب.. وسنلاحق الإرهابيين الذين أقدموا على هذه الجريمة النكراء أينما كانوا”.