رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خوري يطلع البابا تواضروس الثاني على خطورة تداعيات قرار إسرائيل بتسوية الحقوق العقارية في القدس

نشر
الأمصار

أطلع رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين مدير عام الصندوق القومي رمزي خوري، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر وسائر بلاد المهجر، اليوم الثلاثاء في رسالة أرسلت إلى المقر البابوي بالقاهرة، تداعيات قرار الحكومة الاسرائيلية حول تسوية الحقوق العقارية في مدينة القدس الشرقية.

وقال خوري في رسالته : ان حكومة الاحتلال تسابق الزمن لتنفيذ هذا القرار، من أجل بسط سيطرتها والاستيلاء على المزيد من أملاك وأراضي المقدسيين، متابعًا ان الاحتلال يحاول شرعنة الملكيات التي تم تزييف ملكيتها، أو تسريبها بطرق غير قانونية.

وكشف خوري في رسالته : ان ثلثي الأراضي والأملاك المراد تسويتها يعود للأوقاف الإسلامية والمسيحية، محذرا من مخاطر تهديد آلاف المقدسيين بالاقتلاع والتهجير وتغيير الواقع الديمغرافي للمدينة.

كما دعا خوري، قداسة البابا تواضروس الثاني للتدخل الفوري لدى الجهات الرسمية محلياً وإقليمياً ودولياً من أجل الوقف الفوري لتنفيذ هذا القرار الخطير للمحافظة على الارث المسيحي و الإسلامي الأصيل.

وشدد على خوري على أن موقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية ترفض وبشكل قاطع هذا القرار.

وفي سياق منفصل، ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء أمس الإثنين، اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وذلك في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وأطلع الرئيس أعضاء اللجنة التنفيذية على صورة التطورات الخاصة بالأوضاع الفلسطينية والتحركات والاتصالات التي أجراها سيادته والقيادة الفلسطينية على كافة الصعد المحلية والعربية والدولية لبحث المستجدات السياسية، والتي كان من أبرزها نتائج القمة الثلاثية الفلسطينية المصرية الأردنية، التي أكدت وحدة الموقف المشترك بين القادة الثلاثة للتعامل مع التحركات والجهود الإقليمية والدولية من أجل إنهاء الجمود في عملية السلام في الشرق الأوسط، على طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967 وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والتمسك بمبادرة السلام العربية بكل بنودها مضموناً وتسلسلاً.