رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإثيوبي يشن هجمات جوية على عاصمة إقليم تيغراي

نشر
الأمصار

تعرّضت مقلي عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي لضربات جوية، من قوات الجيش الإثيوبي.

 

وفي وقت سابق قررت المنظمة الدولية للهجرة منح رئيسة بعثتها في إثيوبيا، مورين أتشينغ، إجازة إدارية بسبب إجرائها “مقابلات غير مصرح بها” حيث اتهمت مورين أتشينغ، رؤساءها بالانحياز للمتمردين في إقليم تيغراي، حسبما أفادت وكالة “فرانس برس”.

 

وانتشرت على الإنترنت تسجيلات لمقابلة مطولة أجريت مع أتشينغ ومسؤول كبير آخر في الأمم المتحدة، أجرى المقابلة جيف بيرس، الكاتب الذي نشر مقالات عديدة تدافع عن سلوك أديس أبابا في الحرب ضد متمردي تيغراي.

 

واتهمت أتشينغ زملاءها بأنهم “هجموا” على الحكومة الإثيوبية عندما بدأت الحرب وهمشوا مسؤولي الأمم المتحدة الميدانيين.

 

ووصفت المسؤولة الأممية في مقابلتها “جبهة تحرير شعب تيغراي” بأنها “قذرة” و”وحشية”، معربة عن أملها بأن لا تعود أبدا إلى تيغراي.

 

يأتي هذا فيما اقيمت الأسبوع قبل الماضي مراسم تنصيب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لولاية جديدة مدّتها خمس سنوات، في الوقت التي تعاني فيه إثيوبيا من سلسلة متواصلة من إراقة الدماء وخطر المجاعة بسبب نزاع إقليم تيغراي المتواصل منذ أشهر وانهيار الاقتصاد الإثيوبي.

 

وبعدما أعاد البرلمان انتخابه اليوم لولاية جديدة، أدى أبي أحمد اليمين الدستوري أمام كبير قضاة المحكمة العليا ميزا أشينافي، كما قام بذلك كل من رئيس مجلس النواب ونائب أبي أحمد

 

وقد تأجلت الانتخابات لشغل مقاعد بعض المناطق حتى نهاية سبتمبر الماضي، لكن ذلك لم يكن ليؤثر على نتائج جولة يونيو التي حسمت فوز حزب رئيس الوزراء

 

وقاطعت أحزاب المعارضة هذه الانتخابات، بينما وصفها بعض مراقبي الانتخابات الأجانب بأنها أفضل من الانتخابات السابقة

 

كما حضر ثلاثة رؤساء دول إفريقية فقط هم نيجيريا والسنغال والصومال مراسم تنصيب أبي أحمد اليوم.