رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نتائج أولية.. انتخابات العراق: تقدم “الصدر” ب73 صوت و”الفتح”يندد بحدوث تلاعب

نشر
الأمصار

تقدم التيار الصدري في الانتخابات العراقية بالحصول على 73 مقعد، وأعلنت أحزاب عراقية كالفتح عن نيتها الطعن بنتائج الانتخابات التشريعية المبكرة منددةً بحصول “تلاعب” و”احتيال”.

وسجل تحالف الفتح الذي يمثّل الحشد الشعبي، تراجعاً كبيراً في البرلمان الجديد، وفق النتائج الأولية بتسجيل 14 مقعد فى حين تقدم الصدر على جميع الأحزاب المشاركة بتسجيل 73 مقعد .

وأعلن أبو علي العسكري المتحدث باسم كتائب حزب الله، إحدى فصائل الحشد الشعبي الأكثر نفوذاً في بيان أن “ما حصل في الانتخابات يمثل أكبر عملية احتيال والتفاف على الشعب العراقي في التاريخ الحديث”.

في المقابل، احتفل أنصار التيار الصدري بظهور تقدّمه في النتائج الأولية، وجابت مسيرات شوارع العاصمة بغداد رافعة الأعلام العراقية وصوراً لمقتدى الصدر.

وأظهرت النتائج الأولية لفرز الأصوات، التي أعلنتها مفوضية الانتخابات، فوز الكتلة الصدرية بأكبر عدد من المقاعد، إذ حصلت على 73 مقعداً، تليها كتلة تقدم التي يرأسها رئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي (38 مقعداً)، .

وجاءت كتلة دولة القانون في المركز الثالث بحصولها على 37 مقعداً، يليها الباري بتسجيل 32 مقعد ،ثم كوردستان بتسجيل 17 معقدا.

وبعد وقت قصير من إعلان النتائج، وصف مقتدى الصدر الانتخابات بأنها “يوم النصر على الميليشيات”، قائلاً إن الأوان قد آن لحل الميليشيات وحصر السلاح في يد الدولة.

ودعا الصدر “الشعب أن يحتفل بهذا النصر بالكتلة الأكبر، لكن بدون مظاهر مسلحة”.

وبعد وقت قصير من إعلان النتائج، وصف مقتدى الصدر الانتخابات بأنها “يوم النصر على الميليشيات”، قائلاً إن الأوان قد آن لحل الميليشيات وحصر السلاح في يد الدولة.

ودعا الصدر “الشعب أن يحتفل بهذا النصر بالكتلة الأكبر، لكن بدون مظاهر مسلحة

وبحسب المفوضية، بلغ عدد المشاركين في الانتخابات 9 ملايين ناخب علماً بأن عدد من يحق لهم التصويت يبلغ نحو 25 مليون.

وتعد نسبة المشاركة هذه الأدنى في البلاد منذ عام 2005 الذي شهد أول انتخابات تشريعية في العراق بعد الاحتلال الأميركي له عام 2003.

يذكر أن نسبة الإقبال في انتخابات عام 2018 بلغت 44.5 في المئة وفقا للأرقام الرسمية.

وأُجريت الانتخابات قبل ستة أشهر من تاريخها الأصلي، في تنازل نادر لحركة الاحتجاج التي يقودها الشباب والتي اندلعت في عام 2019 ضد طبقة سياسية يُلقى عليها باللوم على نطاق واسع في انتشار ممارسات الكسب غير المشروع والبطالة وانهيار الخدمات العامة.

وقتل المئات خلال تلك الاحتجاجات، كما قتل عشرات النشطاء المناهضين للحكومة أو اختطفوا أو تعرضوا للترهيب في الأشهر الأخيرة، مع اتهامات للجماعات المسلحة الموالية لإيران بالوقوف وراء أعمال العنف.