رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس التونسي: نخوض معركة تحرير وطن

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الإثنين، أن البلاد تشهد لحظة تاريخية، قائلًا ” نحن نخوض معركة لتحرير الوطن، ونعمل على مكافحة المنظومة التي سعى الشعب لاسقاطها”.

وأكد سعيد في تصريحات له عقب موافقته على تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد أنه عازم على فتح كل الملفات في البلاد.

وشدد على أنه “لا مكان لمن يريدون العبث بسيادة الدولة والشعب”.

وأشار سعيد إلى أنه واجه انتقادات بزعم تأخيره في تشكيل الحكومة الجديدة، لافتًا إلى أنه “ليس تحت وصاية أي أحد”.

وأوضح: ” اتخذت العديدمن القرارات منفردًا بعد أن تجاهل المتجاوزون التحذيرات”، موضحًا أن القرارات التي اتخذها مبنية على الدستور.

وتساءل: ” كيف تكون قراراتي انقلابًا وأنا اتخذتها بناء على قوانين الدستور”.

وأفاد الرئيس التونسي بأن “تشكيل الحكومة تم أسرع مما أحد يتوقع”.

وفي رد على الانتقادات التي طالت تأخره في تشكيل الحكومة، أكد أن هذا الأمر شأن داخلي سيادي، مشددًا على أهمية تعيين امرأة على رأس مجلس الوزراء.

وحذر كل من تسول له نفسه أن يتعدى على الدولة ومؤسساتها.

كما ندد بالعنف والسباب والشتم الذي كان يحصل خلال الجلسات النيابية السابقة على مدى السنتين الماضيتين، تحت رئاسة راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة.

كما اعتبر الرئيس التونسي أنه “من أكبر التحديات التي ستواجهها الحكومة انقاذ الدولة من براثن الذين يتربصون بها في الداخل والخارج، ومن براثن الذين يعتقدون أن المناصب غنيمة أو قسمة لمراكز النفوذ أو الأموال العمومية.

واليوم الإثنين، وقع سعيد على تشكيلة الحكومة الجديدة، برئاسة نجلاء بودن.

وكان سعيد كلف بودن برئاسة الحكومة نهاية الشهر الماضي، عقب شهر من إجراءات دستورية استثنائية، قضت بتعليق عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن أعضائه، وإقالة حكومة هشام المشيشي.

وأدى الوزراء الجدد في التشكيلة الحكومية اليمين الدستورية، أمام رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وبأداء الوزراء لليمين الدستورية وجه سعيد ضرب موجعة جديدة لتنظيم الإخوان الإرهابي الذي يناهض الإجراءات التي أقدم عليها الرئيس.