رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

استمرار ارتفاع أسعار النفط في تعاملات اليوم الاثنين

نشر
الأمصار

ارتفعت أسعار النفط اليوم الإثنين، لتواصل مكاسبها المستمرة منذ أسابيع.

وارتفع خام برنت 81 سنتًا بما يعادل 1% ليسجل نحو 83.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 0212 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفع بنحو 4% خلال الأسبوع الماضي.

وصعد الخام الأمريكي 1.15 دولار أو 1.5% إلى 80.50 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوياته منذ أواخر 2014. وكان الخام الأمريكي قد زاد 4.6% حتى يوم الجمعة.

ترتفع الأسعار مع خروج المزيد من السكان الذين تلقوا التطعيمات من إجراءات الإغلاق، مما يدعم النشاط الاقتصادي.

كما تصعد أسعار الفحم والغاز مع تعافي الاقتصادات، مما جعل النفط أكثر جاذبية كوقود لتوليد الطاقة، وهو ما دفع أسواق الخام إلى الارتفاع.

أسعار الغاز

وخلال الأيام الأخيرة تلقت أسعار النفط الدعم نتيجة مؤشرات على بدء تحول بعض الصناعات من استخدام الغاز عالي السعر كوقود إلى النفط، بالإضافة إلى شكوك في أن تسحب الحكومة الأمريكية من احتياطياتها النفطية الاستراتيجية في الوقت الحالي.

وبعد أسبوع شهدت أسعار الغاز ارتفاعا بأكثر من 40% بسبب استمرار نقص الإمدادات، إلا أن أسواق الغاز الأوروبية التقطت أنفاسها يوم الجمعة مع تراجع الأسعار قليلا.

وتراجع سعر الغاز الهولندي القياسي بنسبة 6.2% اليوم وهو أقل معدل للتغير في سعر الغاز خلال الأيام الماضية بعد عرض روسيا استعدادها للمساهمة في استقرار السوق من خلال زيادة الإمدادات. ومع اقتراب فصل الشتاء في أوروبا وزيادة الطلب على وقود التدفئة مازالت المخزونات الأوروبية من الغاز أقل من المتوسط مما يجعل زيادة الأسعار مجددا أمر أكثر حتمية.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء يوم الجمعة أن سعر عقود الغاز الهولندي تسليم الشهر المقبل تراجع بمقدار 5.98 يورو إلى 90.60 يورو لكل ميجاوات/ساعة خلال تعاملات يوم الجمعة في بورصة أمستردام للسلع، بعد تراجع يوم الخميس بنسبة 11%.

كان السعر قد ارتفع يوم الأربعاء الماضي إلى مستوى قياسي قدره 162.125 يورو لكل ميجاوات/ساعة، حيث ارتفعت الأسعار بمقدار 5 أمثال خلال العام الحالي.

وفيما يخص المخزون الاستراتجي الأمريكي، سبق للولايات المتحدة السحب من الاحتياطي الاستراتيجي في بعض الأحيان، ومنها عادة عقب الأعاصير أو اضطرابات الإمدادات الأخرى.

كما اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها (أوبك +) الأسبوع الماضي على زيادة الإنتاج بشكل تدريجي فقط، مما دفع أسعار الخام إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات.