رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيران تنفي إغلاق مكتب مرشدها في أذربيجان

نشر
ايران
ايران

نفت السفارة الإيرانية في باكو، اليوم الثلاثاء، إغلاق مكتب ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في العاصمة الأذربيجانية .

 

وكانت السفارة الإيرانية في أذربيجان، قد أعلنت أنه عند الساعة العاشر صباحًا قام عدد من حراس مكتب ممثل قائد الثورة بإخبار المترددين عن إغلاق المكان لبضع الوقت حتى إجراء البروتوكولات الخاصة بجائحة فيروس كورونا، بحسب وكالة “مهر” الإيرانية.

 

وأوضحت السفارة الإيرانية في باكو أنه تمت متابعة القضية على الفور من خلال القنوات الدبلوماسية، مؤكدة أن الجهود الدبلوماسية جارية لإعادة فتح منطقة الحسينية.

 

وكانت السلطات الإيرانية، أعلنت اليوم الثلاثاء إغلاق المجال الجوي أمام الطائرات القادمة من دولة أذربيجان، بينما ردت باكو بإغلاق مكتب ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي لديها.

 

كما أعلنت وزارة الداخلية بجمهورية أذربيجان، إغلاق منطقة الحسينية التابعة لممثل آية الله علي خامنئي في باكو بسبب ما وصفته بـ”زيادة انتشار كورونا في بعض أنحاء باكو”.

 

وقال علي أكبر أجاق نجاد، ممثل خامنئي في باكو  لوكالة تسنيم للأنباء التابعة للحرس الثوري، إن المسجد والمكتب التمثيلي للزعيم الإيراني في العاصمة الأذرية أغلقوا اليوم بأمر من المسؤولين في البلاد.

 

ولم يقدم المزيد من التفاصيل حول الموضوع ، لكن وزارة الداخلية الأذربيجانية أكدت الخبر وأعلنت أن شرطة جمهورية أذربيجان قد أغلقت المكتب.

 

وفي المقابل، أغلقت إيران مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الأذربيجانية، التي تنقل إمدادات عسكرية إلى جمهورية ناختشيفان المتمتعة بالحكم الذاتي.

 

ووفقا لوكالة “سبوتنيك أذربيجان” أرسلت الحكومة الإيرانية إخطارا عبر القنوات العسكرية الرسمية إلى قيادة وزارة الدفاع الأذرية، بإغلاق إيران مجالها الجوي أمام الطائرات الحربية الأذربيجانية.

 

وشهدت علاقات أذربيجان مع إيران، باعتبارها أكبر جار جنوبي لهذا البلد، العديد من التقلبات منذ العام الماضي وبعد انتهاء حرب أذربيجان مع أرمينيا.

 

في الأسبوعين الماضيين، صعدت طهران التوترات مع جارتها الأذرية، مدعية أن باكو تسمح لإسرائيل بالقيام بأنشطة تهدد الأمن القومي الإيراني.

 

وتصاعدت التوترات بين إيران وجمهورية أذربيجان بعد التدريبات التي قامت بها جارة إيران الشمالية (جمهورية أذربيجان) على الحدود بين إيران وأرمينيا وأذربيجان، وأجرى الجيش الإيراني تمرين “غزاة خيبر” رداً على جمهورية أذربيجان.

 

وتزعم طهران أن أذربيجان سمحت لإسرائيل باستخدام أراضيها للقيام بأنشطة تهدد الأمن القومي الإيراني.