رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليورانيوم.. من مادة مُلونة إلى أخطر سلاح نووي عرفه التاريخ

نشر
الأمصار

اليورانيوم هو عنصر كيميائي فلز لونه أبيض يميل إلى الفضي يقع ضمن سلسلة الأكتينيدات في الجدول الدوري.

تبدو القطعة الصافية منه قريبة من معدن الفضة أو الفولاذ ولكنها ثقيلة جداً نسبة إلى حجمها.

يُعد اليورانيوم عنصرًا متحللاً ذو نشاط إشعاعي ضعيف ؛ وذلك لأن كل نظائره غير مستقرة في الطبيعة ،تتراوح فترة عمر النصف لنظائر اليورانيوم الطبيعية الستة بين 69 سنة و4.5 مليار سنة، بدءًا من يورانيوم-233 وحتى يورانيوم-238).

أكثر نظائر اليورانيوم شيوعًا هو يورانيوم-238 الذي يحوي 146 نيوترون ويمثل ما يقرب من 99.3٪ من اليورانيوم المتواجد في الطبيعة، ويورانيوم-235 الذي يحوي 143 نيوترونًا، وهو يمثل 0.7٪ وهي النسبة المتبقية من العنصر الطبيعي.
يحتل اليورانيوم المركز الثاني بعد البلوتونيوم في العناصر ذات الكتلة الذرية الأعلى والتي تواجدت في الطبيعة بصورة ابتدائية.

اليورانيوم طبيعيًا يكون بتركيزات منخفضة في التراب والصخور والماء تصل لبضعة أجزاء لكل مليون، ويتم استخلاصه تجاريًا من المعادن الحاوية له مثل اليورانينيت.
تقوم العديد من الاستخدامات المعاصرة لليورانيوم على استغلال خواصه النووية الفريدة. إذ يتميز يورانيوم-235 بأنه النظير الانشطاري الوحيد الذي يمكن العثور عليه في الطبيعة يمكن حثه على الانشطار بواسطة نيوترونات حرارية منخفضة الطاقة؛ مما يجعله قادرًا على ضمان استمرار سلسلة التفاعل النووي.
اليورانيوم ..قديمًا
يستخدم اليورانيوم كمادة مُلَوِّنة في زجاج اليورانيوم لإنتاج أشكال تتنوع من الأحمر-البرتقالي إلى الأصفر. كما كان يستخدم في التلوين والتظليل في التصوير الفوتوغرافي المبكر. يعود فضل اكتشاف اليورانيوم في معدن “خَلْطَةُ القار” أو البيتشبلند الأسود اللامع في عام 1789 إلى الكيميائي الألماني مارتن كلابروث، والذي قام بتسمية العنصر الجديد “أورانوس” على غرار كوكب أورانوس.
أول من قام بعزل الفلز عن الخليط الُمركب هو الكيميائي الفرنسي أوجين-ملكيور بليجوت ويرجع اكتشاف خصائصه المشعة في العام 1896 إلى الفيزيائي الفرنسي هنري بيكريل.
إذ قادت الأبحاث التي بدأها الفزيائي إنريكو فيرمي وغيره، مثل الفزيائي روبرت أوبنهايمر في العام 1934 إلى استخدام اليورانيوم كوقود في صناعة الطاقة النووية وفي صناعة قنبلة ليتل بوي أو الولد الصغير؛ أول سلاح نووي يستخدم في الحرب العالمية الثانية. وتلا ذلك سباق تسلح نووي بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي خلال حقبة الحرب الباردة نتج عنه عشرات الآلاف من الأسلحة النووية التي استُخدِم فيها معدن اليورانيوم. والبلوتونيوم-239 المشتق من اليورانيوم. يعد تأمين تلك الأسلحة وموادها الانشطارية في أعقاب تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991 مصدرًا لقلق متواصل حول صحة وسلامة عامة الناس.

اليورانيوم كسلاح نووي
تم تطوير نوعين رئيسيين من القنابل الذرية من قبل الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية: جهاز قائم على اليورانيوم يحمل الاسم الرمزي قنبلة الولد الصغير والذي كانت مادته الانشطارية عبارة عن يورانيوم عالي التخصيب، وجهاز قائم على البلوتونيوم يجمل الاسم الرمزي قنبلة الرجل البدين حيث اشتُق البلوتونيوم من اليورانيوم 238.

أصبحت قنبلة الولد الصغير القائمة على اليورانيوم أول سلاح نووي ُيستخدم في الحرب عندما تم تفجيره فوق مدينة هيروشيما اليابانية في 6 أغسطس عام 1945.

انفجرت بقوة تعادل 12500 طن من مادة تي إن تي، دمر الانفجار والموجة الحرارية للقنبلة ما يقرب من 50000 مبنى وقتل ما يقرب من 75000 شخص ،و كان يُعتقد في البداية أن اليورانيوم نادر الوجود نسبيًا، وأنه يمكن تجنب انتشار الأسلحة النووية ببساطة عن طريق شراء جميع مخزونات اليورانيوم المعروفة، ولكن خلال عقد من الزمن تم اكتشاف رواسب كبيرة منه في العديد من الأماكن حول العالم.

اليورانيوم فى الدول العربية

الامارات

توجد خامات معدن اليورانيوم بدولة الإمارات العربية المتحدة بمدينة العين في منطقة عين الفايضة التي تبعد 15 كيلومترا جنوب مدينة العين، وكذلك في جبل حفيت.

السعودية

في المملكة العربية السعودية اكتشف اليورانيوم في صخور الجرانيت عند جبل صايد والصواوينو الحوية وجبل عابد ومنطقة قامة والقريات وغريبة.

الجزائر

عرف وجود اليورانيوم في شمال الجزائر عند (أويليس) و(جبل فلفلة) و(جبل عنق) و(البيمة) و(تيمجاوين)

مصر
في مصر قد اكتشف اليورانيوم بمنطقة العطشان بوسط الصحراء الشرقية، وكذلك في جنوبها عند الناقة ونقرب الفوقاني والجزيرة، وكذلك في الطبقات الرملية بشمال محافظة الفيوم وجبل القطراني، كما توجد نسب من اليورانيوم في صخور الفوسفات بمنطقة القصير وسفاجة

المفاعلات النووية
بدأت محطة توليد الطاقة النووية الأولى في العالم في أوبنينسك في الاتحاد السوفييتي، بتوليد الطاقة النووية من مفاعلها AM-1
عام 1954و شملت محطات الطاقة النووية المبكرة الأخرى في مجمع سيلافيلد النووي في إنجلترا التي بدأت العمل في 17 أكتوبر 1956، ومحطة الطاقة النووية في ميناء شيبينغورت في بنسلفانيا، والتي بدأت العمل في 26 مايو 1958. استُخدمت الطاقة النووية لأول مرة للدفع بواسطة غواصة يو إس إس نوتيلوس في عام 1954.
في عام 1972، اكتشف الفيزيائي الفرنسي فرانسيس بيرين خمسة عشر مفاعلًا نوويًا نوويًا طبيعيًا قديمًا لم يعودوا نشطين في منجم أوكلو في الغابون بغرب إفريقيا، والمعروفة بشكل جماعي باسم مفاعلات أوكلو. تبلغ قيمة الوديعة الخام 1.7 مليار سنة .

اليورانيوم بعد الحرب الباردة
أدت التجارب النووية التي قام بها الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة في الخمسينات وأوائل الستينيات وفرنسا في السبعينات والثمانينات إلي نشر كمية كبيرة من التهاطل النووي من نظائر اليورانيوم حول العالم. وقع المزيد من التلوث من عدة حوادث نووية وإشعاعية.

خلال الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة، تم تكديس مخزونات ضخمة من اليورانيوم وعُثر على عشرات الآلاف من الأسلحة النووية باستخدام اليورانيوم المخصب والبلوتونيوم المصنوع من اليورانيوم. منذ تفكك الاتحاد السوفياتي في عام 1991، تم تخزين ما يقدر بـ 600 طن قصير (540 طن متري) من اليورانيوم عالي التخصيب المستخدم في صنع الأسلحة (وهو ما يكفي لصنع 40.000 رأس حربي نووي) في مرافق غالًبا ما كانت خاضعة لحراسة غير كافية في الاتحاد الروسي والعديد من الدول السوفيتية السابقة الأخرى. واعترضت الشرطة في آسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية في 16 مناسبة على الأقل في الفترة من 1993 إلى 2005 على شحنات اليورانيوم أو البلوتونيوم المستخرج من القنابل ومعظمها من مصادر سوفييتية سابقة. ومن عام 1993 إلى عام 2005، أنفق برنامج حماية المواد والمراقبة والمحاسبة الذي تديره الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة حوالي 550 مليون دولار أمريكي للمساعدة في حماية مخزون اليورانيوم والبلوتونيوم في روسيا.

واستُخدمت هذه الأموال للتحسينات الأمنية في مرافق البحث والتخزين.
اليورانيوم وحرب الخليج
في حالة استخدام اليورانيوم في الأغراض السلمية يجب أن لا تتعدى نسبة اليورانيوم المخصب عن 4%. وعامل التحفيز النيوتروني يجب أن يكون أقل من الواحد أما في حالة استخدامه في الحالات التفجيرية يجب أن يصل نسبة اليورانيوم المخصب إلى 80% وعامل التحفيز النيتروني يجب أن يكون أكبر من الواحد، حيث إن عامل التحفيز النيتروني هو عدد النيترونات المستخدمة في إنشاء سلسلة التفاعلات “chain reaction” في المفاعل النووي.
يستخدم اليورانيوم في التطبيقات العسكرية في ما يسمى بالقاذفات الخارقة حيث يتم استعمال اليورانيوم المستنزف الذي يستطيع تدمير الأهداف المدرعة عند السرعات العالية.لهذه الشظايا اثر سلبي على البيئة كما حدث في أحداث حرب الخليج.

ذكر أن عند عودة العديد من جنود التحالف تبين إصابتهم بعدة أمراض وقد أطلق على الظاهرة اسم متلازمة حرب الخليج أو مرض حرب الخليج. الأعراض الشائعة التي تم الإبلاغ عنها هي التعب المزمن وفيبروميالغيا واضطرابات الجهاز الهضمي. كانت هناك تكهنات على نطاق واسع وخلاف حول أسباب المرض والعيوب الخلقية المبلغ عنها. وجد الباحثون أن الأطفال الذين يولدون لقدامى المحاربين الذكور في حرب عام 1991 كانت بمعدلات أعلى من ناحية عيوب صمامات القلب. الأطفال الذين ولدوا بعد الحرب يعانون من خلل في وظائف الكلى لم توجد بالنسبة إلى أطفال قدامى محاربي حرب الخليج الذين ولدوا قبل الحرب. قال الباحثون أنهم لم يكن لديهم ما يكفي من المعلومات لربط العيوب الخلقية مع التعرض للمواد السامة. تشمل بعض العوامل احتمالات التعرض لليورانيوم المنضب والأسلحة الكيميائية ولقاحات الجمرة الخبيثة أعطيت للجنود و/أو الأمراض المعدية. ساعد الميجور مايكل دونلي وهو ضابط القوات الجوية الأمريكية خلال الحرب على نشر المتلازمة علنا ودعا لضمان حقوق قدامى المحاربين في هذا الصدد.

البرنامج النووي الإيراني
تم إطلاق برنامج إيران النووي في خمسينيات القرن العشرين بمساعدة من الولايات المتحدة جزءا من برنامج “الذرة من أجل السلام”.

حيث شاركت الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية الغربية في البرنامج النووي الإيراني إلى أن قامت الثورة الإيرانية عام 1979 وأطاحت بشاه إيران
.بعد الثورة الإسلامية عام 1979، أمر روح الله الموسوي الخميني بحل أبحاث الأسلحة النووية السرية للبرنامج، إذ كان يعتبر هذه الأسلحة محظورة بموجب الأخلاق والفقه الإسلامي.

ولكنه أعاد السماح بإجراء بحوث صغيرة النطاق في الطاقات النووية، وسمح بإعادة تشغيل البرنامج خلال الحرب الإيرانية العراقية، وقد خضع البرنامج لتوسع كبير بعد وفاة روح الله الخميني في عام 1989.

وقد شمل البرنامج النووي الإيراني عدة مواقع بحث، اثنين من مناجم اليورانيوم ومفاعل أبحاث، ومرافق معالجة اليورانيوم التي تشمل محطات تخصيب اليورانيوم الثلاثة المعروفة.

يعتبر مفاعل بوشهر أول محطة للطاقة النووية في إيران، وقد اكتمل بمساعدة كبيرة قدمتها وكالة روساتوم الروسية الحكومية. وقد افتتح رسمياً في 12 سبتمبر 2011.

أعلنت إيران أنها تعمل على إنشاء مصنع جديد للطاقة النووية في دارخوين قدرته 360 ميجاوات.

وأوضحت إيران أيضاً بأنها ستسعى لتصنيع محطات متوسطة الحجم لإنتاج الطاقة واستكشاف مناجم اليورانيوم في المستقبل.

في نوفمبر 2011، انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجلس محافظي إيران. وبعد تقرير الوكالة خلصت إلى أن إيران على الأرجح قد أجرت البحوث والتجارب الرامية إلى تطوير قدرات الأسلحة النووية قبل عام 2003

قام الشاه بوضع الأساس لبرنامج إيران النووي يوم 5 مارس عام 1957، عندما تم الإعلان عن “الإتفاق المقترح للتعاون في مجال البحوث ومجال الإستخدامات السلمية للطاقة الذرية” تحت رعاية برنامج أيزنهاور “الذرة من أجل السلام”. .

في عام 1967، تأسس مركز طهران للبحوث النووية (TNRC)، وتديرها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. وقد تم تجهيز مركز طهران بمفاعل أبحاث نووية بقدرة 5 ميغاواط والتي قدمتها الولايات المتحدة، والتي غذتها بيورانيوم عالي التخصيب.[62][63]

وقعت إيران معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) في عام 1968، وصدقت عليها في عام 1970، مما جعل البرنامج النووي الإيراني موضوع للتحقق الوكالة.

وذكر معهد العلوم والأمن الدولي ومقره واشنطن، أنه في أسوأ السيناريوهات، فإن إيران قادرة في غضون شهر واحد على إنتاج يورانيوم مخصب تكفي لإنتاج قنبلة نووية واحدة على الأقل.

وفي غضون 3 أشهر، فيمكنها صنع سلاح ثان وفي 5 أشهر سيكون في وسعها إنتاج سلاح نووي ثالث.

وتمتلك إيران بالفعل نحو 200 غرام من اليورانيوم المخصب، وهو عنصر أساسي في إنتاج الأسلحة النووية.

ولا يعني التقرير الذي أصدره المركز، ، بأن إيران ستستخدم السلاح النووي على الفور، لأن ذلك يتطلب إتمام مهام أخرى تتصل بعملية التفجير والتسليم، لكنه يعني في الوقت ذاته أن طهران على عتبة المرحلة النووية، وكل ما تحتاجه المسألة هو قرار سياسي.
وتزامن التقرير الأميركية مع الانتقادات التي وجهتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران، رغم توصل الطرفين إلى اتفاق بشأن مراقبة المنشآت النووية
ولم يوقف الاتفاق عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة تزيد بأضعاف كثيرة عما هو مسموح لها في الاتفاق النووي عام 2015.

ومنذ أبريل الماضي، رفعت إيران من وتيرة تخصيب اليورانيوم من 5 في المئة إلى 20 بالمئة، والآن في حدود 60 بالمئة، وبقي أمام إيران 30 بالمئة لتصل إلى مستوى إنتاج السلاح النووي.

وخلص التقرير إلى أن كل التحركات الإيرانية في هذا المجال تهدف إلى الضغط على الولايات المتحدة لتقديم تنازلات في المفاوضات النووية التي تعثرت، ثم توقفت تماما مع انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي.

وتعارض إسرائيل العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق النووي الإيراني) دون إجراء تغييرات كبيرة لسد الثغرات التي تعتري الاتفاق.

ورغم حديث الرئيس الأميركي جو بايدن المتكرر عن الحل الدبلوماسي للملف النووي الإيراني، فإن إدارته بدأت في الحديث عن خيارات أخرى لمعالجة المسألة.

كوريا الشمالية
أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن كوريا الشمالية قد تكون أعادت تشغيل مفاعل ينتج البلوتونيوم في مجمع يونغبيون النووي معربة عن قلقها بهذا الخصوص.

وقالت الوكالة في تقريرها السنوي “منذ مطلع يوليو ثمة مؤشرات لا سيما تصريف مياه تبريد، ما يتماشى مع تشغيل المفاعل”.

وأوضح التقرير الذي يحمل تاريخ أن المفاعل في يونغبيون يبدو متوقفا منذ مطلع ديسمبر 2018.

وقد تؤشر إعادة العمل بهذا المفاعل البالغة قدرته 5 ميغاوت إلى أن بوينغ يانغ تواصل برنامج التطوير النووي منتهكة بذلك قرارات مجلس الأمن الدولي. وتأتي الشبهات حول إعادة تشغيل المفاعل بعد معلومات حديثة مفادها أن بوينغ يانغ تستخدم أيضا مختبرا يقع قرب المجمع لفصل البلوتونيوم من الوقود المستخدم الذي مصدره المفاعل.

وكان مصير هذا المجمع النووي إحدى نقاط الخلاف في القمة الثانية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي آلت إلى الفشل في 2019 في هانوي.

وكانت كوريا الشمالية قد اقترحت تفكيك جزء من مجمع يونغبيون دون منشآتها النووية الأخرى في مقابل رفع “جزئي” للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. إلا ان واشنطن رفضت العرض وتوقفت إثر ذلك المفاوضات بين البلدين.

ويخضع النظام الكوري الشمالي لعقوبات دولية عدة بسبب برامجه العسكرية لا سيما النووية المحظورة منها. وقد عرفت هذه البرامج تطورا كبيرا في عهد كيم جونغ أون.

وطرد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية من كوريا الشمالية في العام 2009 ومنذ ذلك الحين تراقب الوكالة نشاطات كوريا الشمالية من الخارج.