رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سكان لندن يلجأون إلى الدرجات الهوائية بعد أزمة الوقود

نشر
الأمصار

لجأ سكان العاصمة لندن، إلى ركوب الدراجات الهوائية كوسيلة للنقل بعد أزمة الوقود التي شهدتها بريطانيا خلال الأيام الماضية.

وكان سائقوا السيارات في المملكة المتحدة، اصطفوا أمام محطات الوقود وسط حالة من الذعر في الشراء؛ حيث ينتظر الناس لساعات لملء خزاناتهم بسبب مشكلات في سلسلة التوزيع. 

وينام بعض السائقين في سياراتهم أثناء الانتظار، بينما يحاول بعضهم الآخر تجاوز الطابور.

ولم تتمكن العديد من محطات الوقود من مواكبة الطلب واضطرت إلى الإغلاق.

ومن جانبها أكدت شركات النفط، ومن بينها شل، وإكسون موبيل، وغرين انيرجي، أنه لا يوجد نقص في البنزين، وقالت إن الضغوط على الإمدادات ناتجة عن “ارتفاع مؤقت في طلب العملاء – وليس عن نقص في الوقود على المستوى الوطني”.

 

وقال وزير البيئة، جورج اوستيس، الاثنين إنه “ليس هناك نقص، الشيء الأكثر أهمية هو أن يشتري الناس البنزين كما يفعلون عادة”.

وأضاف: “كان من الممكن علاج الأمر بالكامل إن لم نر تلك التغطية الإعلامية بشأن مسألة وجود نقص، ثم رد الفعل الشعبي على ذلك.”

وتشير التقديرات إلى أن هذا النقص يبلغ حاليا أكثر من 100000 سائق في بريطانيا، وقد أدى إلى مشاكل لمجموعة من الصناعات: مثل المتاجر، وسلاسل الوجبات السريعة، في الأشهر الأخيرة.

وعلى الرغم من التطمينات من الحكومة يوم السبت الماضي، التي حثت السائقين على عدم الذعر من شراء الوقود.

تشكلت طوابير المركبات خارج محطات الوقود في جميع أنحاء البلاد، وتصاعدت أزمة الوقود في المملكة المتحدة حيث لا يوجد عدد كافٍ من سائقي الشاحنات الثقيلة لتلبية الطلب. 

وتنظُر الحكومة في خطة تأشيرة مؤقتة لتسهيل عمل السائقين الأجانب في المملكة المتحدة.

وكان قد اندلع الذعر بشأن الوقود بعد أن قالت شركة النفط “بي بي” الأسبوع الماضي إنها ستضطر إلى إغلاق عدد قليل من محطات الوقود “مؤقتا” بسبب نقص سائقي الشاحنات.

 وواجهت قلة من شركات النفط الأخرى مشاكل مماثلة في تلك المرحلة.

 

وفي ذات السياق أعلنت الحكومة الاثنين الماضي، وضع الجيش على أهبة الاستعداد للمساعدة في تخفيف الضغط على محطات الوقود.

وسوف يتلقى سائقو الناقلات العسكرية التدريب اللازم حتى يكونوا مستعدين للانتشار إذا لزم الأمر، لتوصيل الوقود إلى حيث تشتد الحاجة إليه.

 

وقال وزراء إن تراخيص المركبات الثقيلة ستمدد، وسوف يعلق العمل بقانون المنافسة بين شركات النفط مؤقتًا.