رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن.. مقتل 130 عنصرًا بين قوات الحكومة والحوثيين في مأرب

نشر
الأمصار

أعلنت مصادر عسكرية يمنية، عن مقتل أكثر من 130 مقاتلًا في اليمن بعد يومين من اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة المعترف بها دوليا والحوثيين حول مدينة مأرب وسط البلاد.

 

نقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن زعماء قبائل ومسؤولين في الحكومة والحوثيين أن أحدث جولات القتال وقعت جنوب مأرب الغنية بموارد الطاقة، حيث يحاول المتمردون الحوثيون كسر دفاعات الحكومة، ما أسفر عن ذلك من العدد من القتلى.

 

قالت مصادر عسكرية، أمس الاثنين، إن ميليشيا الحوثي في اليمن فقدت 58 عنصرًا سقطوا قتلى برصاص القوات الموالية للحكومة اليمنية في معارك حول مدينة مأرب الاستراتيجية شمالي اليمن.

 

وأعلن مصدر عسكري في الجيش اليمني، أن القوات اليمنية فقدت 9 مقاتلين، وقتلت 58 عنصرًا من ميليشيات الحوثيين في الساعات الأربع والعشرين الماضية، خلال مواجهات وغارات جوية في محافظتي مأرب وشبوة”.

 

كما أوضح أن طائرات تابعة لتحالف دعم الشرعية قصف مركبات وتجمعات وتعزيزات للميليشيا في مأرب وشبوة بأكثر من 20 غارة جوية خلال الساعات الماضية.

 

وكان العشرات من عناصر الميليشيات سقطوا في وقت سابق بحسب ما أكدت مصادر عسكرية أمس، فيما توعد الجيش اليمني بإنزال هزيمة كبيرة بالميليشيات في المحافظة الغنية بالنفط.

 

كما شدد رئيس أركان الجيش اليمني وقائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، بأن الميليشيات المدعومة من إيران ستتفاجأ بضربات قاسية لن تتعافى منها.

 

ويأتي ذلك بينما توجه مستشار الرئيس الأمريكي جيك ساليفان، إلى السعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث تضغط واشنطن لوقف إطلاق النار في حرب اليمن المستمرة منذ 2014.

 

وحاول الحوثيون على مدار سنوات السيطرة على مأرب التي تضم مئات الآلاف من النازحين اليمنيين، لاستكمال سيطرتهم على الشطر الشمالي من البلاد لكنهم قوبلوا بمقاومة عنيفة.

 

ويذكر أن ميليشيات الحوثي كانت صعدت في فبراير الماضي(2021) هجماتها وعملياتها العسكرية للسيطرة على مأرب، في محاولة لتعزيز موقفها خلال المفاوضات السياسية.

 

ودعت الأمم المتحدة وواشنطن، ومنظمات إنسانية دولية من أجل إنهاء الحرب، ووقف الهجمات الحوثية على المحافظة التي تأوي آلاف النازحين، تواصل الميليشيات محاولة التقدم، دون أن تحرز أي نتائج ملموسة، وسط مقاومة الجيش ومقاتلي القبائل.

 

وفي مارس 2015، تدخل تحالف بقيادة السعودية في الحرب التي وصلت لطريق مسدود رغم حملة جوية وبرية محمومة تسببت في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.