رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أول تعليق أثيوبي على محاولة الانقلاب الفاشلة في السودان

نشر
الأمصار

في أول تعليق له على محاولة الانقلاب الفاشلة في السودان.. قال رئيس الوزراءالاثيوبي، آبي أحمد: إن أديس أبابا واثقة من قدرة الخرطوم على حل مشاكلها “دون تدخلات خارجية”.

وأضاف اليوم الثلاثاء في بيان نشره على حسابه على موقع تويتر، “نتابع عن كثب الأحداث الجارية في السودان، ونتمنى أن يتجاوز محنته، كما اننا نقف مع السودان قلبا وقالبا، ونثق في قدرته على حل مشاكله دون الحاجة إلى تدخلات خارجية”، مؤكدًا أن هناك قوى خارجية تستغل صراعات دولنا الأفريقية الداخلية، من أجل فرض هيمنتها وانتهاك سيادتنا”.

وذكر رئيس الوزراء الإثيوبي أن منطقة القرن الأفريقي تمر بمرحلة تتكاثف فيها التحديات، التي تواجه خاصة تجربتنا بإثيوبيا والسودان في بناء أسس ديمقراطية لمجتمعات يسودها الأمن والاستقرار اللازمين من أجل تحقيق طموحات شعبينا في التنمية والرخاء، والعدالة الاجتماعية.

واردف “كلما حدثت بلبلة هنا أو هناك وكلما لاحظت قوى الشر الخارجية بأننا انزلقنا في صراعات داخلية، أو أزمة اقتصادية، نرى الرغبة العارمة لتلك القوى (لم يسمها) التي تخطط للانقضاض علينا، من أجل فرض هيمنتها، واستعدادها للتدخل في شؤوننا الداخلية وانتهاك سيادتنا الوطنية”.

وتابع “نحن في إثيوبيا حكومة وشعبا نتابع عن كثب، وبنية خالصة، وتعاطف أخوي لما يحدث في السودان الشقيق وأن أجندتنا في هذا الصدد واضحة وضوح الشمس، تنطلق بالأساس من أواصر الأخوة، والمصير المشترك، والتواصل الحضاري الممتد عبر التاريخ”.

ودعا السودان لعدم السماح بأي حال من الأحوال “التدخلات الخارجية والإملاءات الظاهرة والخفية”.

واختتم قائلا “كلنا أمل وثقة بأن السودان لديه القدرة والحكمة في إيجاد حلول لمشاكله بنفسه، دون الحاجة إلى تدخلات خارجية ونثق أيضًا بقدرة مؤسساته، التي انبثقت من متطلبات الشعب السوداني من أجل تحقيق آماله”.

يأتي هذا فيما قال الرئيس مجلس السيادة السوداني، فريق أول عبد الفتاح البرهان، إن المحاولة الانقلابية كاملة الأركان وكانت ستدخل البلاد في دوامة.

كما أشار البرهان في مقابلة تليفزيونية، إلى أن الجيش يستشعر “الخطر الذي يحيق ببلادنا وهناك انقسامات بين القوى السياسية وطلبنا منهم التوحد للحفاظ على وحدة السودان”.

و تكلم البرهان أيضًا حول ما يحدث في شرق السودان من احتجاجات، و قال إن الأمر “يحتاج للجلوس مع الأطراف السياسية والتوصل لحلول توافقية”.