رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليونان تؤكد دعمها لخروج القوات الأجنبية من ليبيا

نشر
نيكوس ديندياس وزير
نيكوس ديندياس وزير الخارجية اليوناني

قال وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، اليوم الأربعاء، أنه أكد لنظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، موقف بلاده الداعم لخروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا وعقد الانتخابات في موعدها.

يأتي هذا فيما التقي الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، على هامش مشاركتهما في اجتماعات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن أبو الغيط أكد خلال اللقاء على دعم الجامعة لجهود المجلس الرئاسي والمؤسسات الوطنية الموحدة لتنفيذ خارطة الطريق، كما جدد من ناحيته التزام الجامعة بمواصلة دورها الداعم للتوصل إلى تسوية سلمية وتوافقية شاملة للوضع في ليبيا.

وأضاف المصدر، أن المنفي استعرض آخر تطورات الأوضاع في ليبيا بضوء سحب الثقة من الحكومة واقتراب موعد عقد الانتخابات، مشيرًا إلى الجهود التي قام بها المجلس الرئاسي منذ توليه السلطة لدعم مسار التسوية السياسية ودفع المصالحة الوطنية لتنفيذ خارطة الطريق وصولا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الموعد المقرر لها نهاية العام الجاري تلبية لتطلعات الشعب الليبي.

ولفت إلى التطورات الإيجابية التي تحققت خلال الفترة الماضية، فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، وتوحيد مؤسسات الدولة وإجراء المصالحة الوطنية.

كما أكد ضرورة تكاتف الجهود الاقليمية والدولية للبدء الفوري في اخراج القوات الأجنبية وعناصر المرتزقة لضمان إجراء الانتخابات في أجواء من الحيدة والنزاهة.

ومن جانبه أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، أن المغرب يرى في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي ستقام في ليبيا يوم 24 ديسمبر المقبل، المخرج الوحيد للأزمة في هذا البلد المغاربب.

وأبرز وزير الشؤون الخارجية بالمغرب، قوله لا حل للأزمة الليبية بدون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في وقتها، أي يوم 24 ديسمبر.

وأوضح المسؤول الحكومي المغربي، في ندوة صحافية عقدها بعد لقائه برئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، أن المغرب كان دائما يعتبر مجلس الدولة عنصرا أساسيا في أي مسار سياسي يخص ليبيا، وهو فاعل أساسي لحل الأزمة”.

وشدد الوزير المغربي على أن أزمة الشرعية في ليبيا وازدواجية المؤسسات لا يمكن حلهما إلا بتمرين ديمقراطي يشارك فيه الليبيون بشكل مكثف.