رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا تعتزم تقليل عقوبات “قيصر” المفروضة على سوريا.. تفاصيل

نشر
الأمصار

قال السيناتور الأميركي الديمقراطي بوب منينديز، إنه منفتح للموافقة على بعض الإعفاءات من عقوبات قيصر، لتسهيل مرور الطاقة عبر سوريا إلى لبنان.

وذكر منينديز أنه من داعمي قانون قيصر الشرسين ، وشدد على أنه لا يود إصدار إعفاءات عن نظام بشار الأسد، لكن إذا رأت وزارة الخارجية أن هذه هي الطريقة الوحيدة لوصول الطاقة إلى لبنان، فمن المهم إيجاد طريقة للمضي قدماً فيها.

كما أعربت المرشحة لمنصب مساعد وزير الخارجية الأميركي، باربرا ليف، عن انفتاح واشنطن على رفع بعض العقوبات المرتبطة بقانون قيصر عن سوريا، لتسهيل مرور الغاز والكهرباء إلى لبنان.

وقالت ليف إن هذا حل اقترحته دول المنطقة، تعاونت فيه كل من الأردن ومصر للتطرق لمشكلة الكهرباء والغاز ونقلها عبر سوريا إلى لبنان، وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.

وأشارت الدبلوماسية الأميركية إلى أن البنك الدولي يدعم هذه الخطة، ولذلك تدرس وزارة الخارجية حالياً أطر عمل القوانين الأميركية وسياسة العقوبات بكل عناية.

وكشفت عن مشاورات تجريها الخارجية مع وزارة الخزانة للمضي قدماً بالخطة.

ورأت ليف أن هذه الخطة تقدم حلاً معقولاً قصير الأمد، لما يبدو أنه مشكلة ضخمة ومرعبة في لبنان

وقبل أيام نقلت صحيفة واشنطن فري بيكون الأميركية عن مصادر في الكونغرس الأميركي قولها إنه من المتوقع أن ترفع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جزءاً من العقوبات الاقتصادية المفروضة على الحكومة السورية، لتسهيل صفقة استجرار الطاقة إلى لبنان عبر مصر والأردن

وأشارت الصحيفة إلى أن منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، يضغط على مصر لبيع الغاز إلى لبنان عبر خط أنابيب يمتد عبر سوريا

وذكرت الصحيفة أن الصفقة ستزود الحكومة السورية بأموال صعبة تحتاجها بشدة، الأسد بحاجة ماسة للعملة الصعبة، وهذا ما سيحصل عليه من خلال رسوم العبور.

ومن جانب آخر فقد التقى الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين الهيئة الإدارية والإعلامية بدمشق للاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا.

واستعرض الجانبان أهمية النشاط الاغترابي وضرورة دعمه وتعزيزه في الداخل والخارج ولا سيما في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سورية.

واستعرض الدكتور الجعفري خلال اللقاء أبرز القوانين والتشريعات التي صدرت مؤخراً لتوثيق الترابط بين المغترب ووطنه الأم سورية سواء من خلال القوانين التي تسهل زيارة المغترب السوري لوطنه الأم أو ما يتعلق منها بتمكين المغترب السوري من استصدار الوثائق وتنظيم المعاملات في بلد الاغتراب عبر البعثات السورية حول العالم.

كما نوه نائب وزير الخارجية والمغتربين بقصص النجاح التي حققها المغتربون السوريون في بلدان الاغتراب مؤكداً أن المغتربين السوريين باتوا سفراء حقيقيين في إبراز عظمة الحضارة السورية وأهمية سورية جيبولوتيكيا وكذلك في الدفاع عن كل ما تتعرض له سورية من اتهامات وافتراءات باطلة ولا أساس لها من الصحة لافتاً إلى دور هيئة المغتربين في التوضيح للعالم بأن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب ضد سورية هي عقوبات غير مشروعة وغير قانونية وترقى إلى جريمة حرب.