رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مسئولة أمريكية تُعلن استمرار مفاوضات فيينا

نشر
الأمصار

قالت السفيرة الأميركية، ليندا توماس جرينفيلد، في رد على أسئلة للصحافيين أمس الجمعة، بحسب ما نقلت وكالة رويترز “لقد تواصلنا مع الإيرانيين في فيينا وستستمر هذه المناقشات”.

يأتي هذا في تم تعليق المفاوضات النووية التي انطلقت في أبريل الماضي في فيينا بين إيران والدول الغربية (ألمانيا بريطانيا فرنسا، بالإضافة إلى روسيا والصين وبمشاركة غير مباشرة من قبل أميركا) .

وتابعت السفيرة الامريكية: أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ليس لديه أي خطط للقاء نظيره الإيراني الجديد، حسين أمير عبد اللهيان، الأسبوع المقبل في الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة بنيويورك.

و أضافت: “لم نضع أي خطط مباشرة لعقد اجتماعات ثنائية أثناء وجود الوفد الإيراني هنا، لكن هذا لا يعني أننا لا نرى قيمة في إجراء مناقشات مع الإيرانيين، لأننا نريد المضي قدمًا في القضايا المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي المبرم عام 2015)”.

يأتي هذا فيما انتقد مندوب إيران الخميس عمل الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة، واصفا إياه بـ “غير المهني والمنصف”، وذلك بعد وقت قصير من بدء الجانبين محادثات تستهدف تسوية خلاف حول منشأ جزيئات يورانيوم عُثر عليها في مواقع قديمة، لم يتم الإعلان عنها في إيران سابقا.

وقال كاظم غريب آبادي، سفير إيران لدى الوكالة الدولية، في بيان لاجتماع لمجلس المحافظين بحسب ما نقلت وكالة رويترز “إن تقرير الوكالة غير مهني على الإطلاق، ووهمي وغير منصف”، في إشارة إلى فقرة في التقرير الصادر الأسبوع الماضي تقول إن عدم إحراز تقدم يؤثر بشكل خطير على قدرة الوكالة على تحديد ما إذا كان برنامج إيران النووي سلميا بشكل كامل أم لا.

وأضاف “أود أن أعبر بجدية عن مخاوفي بخصوص تضخيم عدد قليل من القضايا القديمة غير المهمة الصادرة عن أمانة الوكالة”. وتساءل “كيف يمكن أن يكون لمقدار ضئيل من المواد التي تعود إلى 20 عاما تأثير على الطبيعة السلمية للبرنامج النووي لدولة ما، بينما تستضيف تلك الدولة أكثر من 20 في المئة من عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة على مستوى العالم؟!”.