رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبرز تصريحات الكاظمي خلال لقائه عددًا من جرحى تظاهرات تشرين

نشر
الأمصار
استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، عددًا من جرحى تظاهرات تشرين، اليوم الأربعاء.

وقال الكاظمي، للجرحى: “خرجتم من أجل مطالب واقعية، من أجل حياة كريمة، لكن للأسف تعرضتم لاعتداءات وأصبحنا جميعًا في وضع لا نحسد عليه”.

وتابع: المطلوب ما بعد 2003، أن نتعلم من تجاربنا مما مر به العراق من دكتاتورية بشعة، ونعمل على ألا يتكرر ما حصل، لكن تكرر بسبب ابتعاد الحكام عن الإحساس بالمسؤولية تجاه بلدهم وشعبهم”.

وأوضح الكاظمي، أن العراق بلد يستحق أن يكون مواطنوه بوضع أفضل من الوضع الحالي بكثير، متابعًا: “جئنا في ظروف استثنائية، وحاولنا أن نبحث عن حقوقكم كاملة غير منقوصة، وأصدرنا قرارًا في مجلس الوزراء لتعويض ضحايا التظاهرات ومعالجة الجرحى، ومما يؤسف له أن البرلمان رفض.

وأكمل: “نواصل الليل بالنهار من أجل التأسيس لمبدأ بسيط، وهو إعادة الاعتبار لكل عراقي، ويجب أن نكون متفائلين حتى في الظروف الصعبة، لقد تحملتم المسؤولية نيابة عن العراقيين كلهم، وبعثتم برسالة إلى المجتمع الدولي أن لدينا فرصة للتغيير”.

وتابع: “بعض مطالبكم قد تحقق بالفعل، فيما يخص العنوان أو الشعار الوطني، والحمد لله نحن في طريقنا إلى الانتخابات المبكرة، نتمنى أن ننجح في تغيير واقعنا، والبعض منكم يقول: على ماذا حصلنا غير كرسي متحرك ومشكلات صحية، لكننا نعمل بكل جدية على تحقيق ما تطالبون به”.

وذكر: “سبق أن التقيت ببعض جرحى التظاهرات، وأرسلنا البعض للعلاج على حساب الدولة، أو تم استقبالهم من دول صديقة، لن نقصر معكم، وما نقوم به من جهد لا يساوي ما أديتموه في الواقع، ولن يكون لدينا استسلام للقدر، وأنا متفائل بالمستقبل، وسيكون أفضل، والانتخابات ستأتي بحكومة تتمتع بالمسؤولية تجاه المواطنين، وتتمتع بأدوات وآليات لتذليل العقبات أمامكم”.

واختتم قائلًا: “كإنسان عراقي أتحمل المسؤولية تجاهكم، أنتم بمنزلة أبنائنا وأولادنا، من هذا الموقع، أو من غيره يجب أن نتحمل المسؤولية، وأتعهد بمتابعة قضاياكم الإنسانية، هذا وعد لكم”.