رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. الصحة توقعات بوصول 3.9 مليون جرعة لقاحات كورونا خلال يونيو

نشر
الأمصار

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أنه بحلول 5 يونيو الجاري سيتم توريد نصف مليون جرعة من لقاح «سينوفاك»، كما سيتم توريد مليون جرعة من لقاح «سينوفارم» بتاريخ 13 يونيو الجاري، على أن يتم توريد نصف مليون جرعة أخرى من لقاح «سينوفاك» بتاريخ 16 يونيو، وكذا توريد 2000 لتر مركزات لتصنيع 3 ملايين جرعة من لقاح «سينوفاك»، إلى جانب توريد عدد 1.9 مليون جرعة من لقاح «استرازينيكا» من تحالف «كوفاكس»، خلال الشهر الجاري، مشيرة كذلك إلى مستجدات تصنيع لقاح «سينوفاك» في مصر، وجدول توريدات المادة الخام.

واستعرضت الدكتورة هالة زايد، خلال اجتماع برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، آخر المستجدات الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا، مشيرة إلى أن معدل الإصابات الأسبوعي على مستوى محافظات الجمهورية شهد انخفاضًا في أعداد الإصابات بالفيروس التي تم تسجيلها، وتزامن ذلك مع ما تم رصده على المستوى العالمي من انخفاض الإصابات أيضا، مجددة التأكيد على أهمية الاستمرار في تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بالتعامل مع الفيروس، سعياً لتخفيض عدد المصابين بهذا الفيروس والحد من انتشاره.

وتناولت وزيرة الصحة جهود التوسع في أماكن تقديم اللقاحات المضادة لفيروس كورونا على مستوى الجمهورية، والتي وصلت حتى الآن إلى 408 مراكز، مضيفة أن جهود التوسع تضمنت فتح التطعيم لغير القادرين على الحركة من خلال التواصل مع رقم “15335”، وذلك بالتعاون مع هيئة الإسعاف، إلى جانب فتح التطعيم لدور المسنين، فضلاً عما تم من تنسيق وتعاون مع وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، لحصول المشاركين في عملية الامتحانات على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وكذا تطعيم أصحاب المعاشات بالعيادات المتنقلة أمام مقار التأمينات والمعاشات، فضلا عن جهود التوسع في حصول العاملين بالجهات الحكومية والمناطق الصناعية على مستوى الجمهورية، وكذا المحافظات السياحية.

كما أوضحت وزيرة الصحة أن مراكز اللقاحات الخاصة بأغراض السفر الدولي، والتي تتولى تطعيم المسافرين باللقاحات المضادة للملاريا، وخلافه، والتي يصل عددها إلى 179 مركزاً على مستوى الجمهورية، تم تزويدها أيضاً باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وذلك بهدف التيسير على المواطنين الراغبين في السفر.

وحول خطة الوزارة للتعامل مع الامتحانات في المراحل التعليمية المختلفة في ظل جائحة كورونا، أشارت الدكتورة هالة زايد إلى أن الخطة تستهدف منع انتشار فيروس كورونا داخل المؤسسات التعليمية من خلال الاكتشاف المبكر والعزل الفوري للحالات المشتبه بها لحين التأكيد أو إنكار الإصابة وتقديم العلاج المناسب، هذا إلى جانب الحد من تسرب انتشار فيروس كورونا من المنشآت التعليمية الى المجتمع المحيط والعكس صحيح، كما تستهدف الخطة إعداد وتوفير الإمكانات البشرية والمادية لمواجهة الطوارئ الخاصة بانتشار هذا المرض داخل المنشآت التعليمية، وتحقيق درجة عالية من الأمان أثناء الامتحانات خلال الفترة القادمة.

وتناولت الوزيرة تدابير الوقاية من فيروس كورونا أثناء الامتحانات، ومنها الإجراءات المتخذة من قبل الإدارة الصحية الوقائية، والتي تتضمن توفير إرشادات الوقاية وطرق نقل العدوى وأعراض الاشتباه، وتكليف زائرة صحية بكل لجنة، ومتابعة الطلاب المشتبه في اصابتهم طوال فترة الامتحان، إلى جانب الإجراءات المتخذة من قبل الإدارة التعليمية والجامعية، والتي تتضمن متابعة التزام مراقبي اللجان بالإجراءات الوقائية والاحترازية، والتأكد من وجود المسافات البينية المشار إليها بين أماكن جلوس الطلاب، ومتابعة إجراءات تهيئة قاعات الامتحانات لضمان تطبيق سبل الوقاية والمكافحة.

ولفتت الوزيرة إلى أنه في حالة الاشتباه بإصابة أحد الطلاب يتم التحويل لأقرب مستشفى لتقييم الحالة وتشخيصها حسب تعريف الحالة ثم وصف العلاج اللازم وفق بروتوكول وزارة الصحة المعتمد، إلى جانب إبلاغ الدائرة الصحية /المنطقة الطبية بالحالة المشتبه بها، لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة ومتابعة الحالة ومسارها، فضلاً عن إبلاغ الإدارة التعليمية / الجامعية لتسجيل الحالة حسب تعليمات وزارة الصحة والسكان.