رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

القوات اللبنانية ترفض تعليق “التيار الوطني” على ازمات لبنان

نشر
الأمصار

قالت القوات اللبنانية، اليوم السبت أن “التيار الوطني الحر يحاول يائسًا من خلال المواقف التي يطلقها والتهجّمات التي يشنّها أن يبيض صفحته ويُنسي الناس النكبة التي حلت بهم بسبب نهجه التدميري وممارساته السلبيّة وإدارته الفاشلة، مراهنًا على ضعف ذاكرة الناس و انشغالاتهم في متابعة همومهم المعيشيّة اليوميّة في ذلّ متواصل في جوانب الحياة كلّها، وافتقادهم للعيش الكريم بفعل النقص الفادح في كل شيء: الدواء، والطحين، والمحروقات، والغلاء الفاحش، وانهيار القطاعات الطبية والتعليمية والسياحية والمهنية كلّها”. 

وأوضحت الدائرة الإعلاميّة في بيان لها أن: “يظن “التيار الوطني الحر” أنّ الناس سينسون بأن لبنان انهار في عهده، وأنّ ما أصاب لبنان في عهده غير مسبوق في التاريخ اللبناني، ولا بد في هذا السياق من جردة صغيرة تُنعش ذاكرة هذا الفريق، وتؤكد له في الوقت نفسه أن الناس لم ولن ينسوا.

وتابعت: يكفي أن يستفتي “التيار الوطني الحر” الناس الذين قالوا كلمتهم في أدائه ودوره وممارساته في أكثر من مناسبة ومحطة، فمواجهة هذا الفريق لم تعد مع “القوات” وأي فريق سياسي آخر، إنما مع اللبنانيين جميعهم من دون استثناء على مساحة لبنان والانتشار قاطبة.

وأضافت: لم يعد يتوقّف الرأي العام أمام روايات تضليليّة، وما يتوقّف عنده هو بئس المصير الذي يعيشه في جوانب حياته كلّها منذ لحظة استفاقته وحتى اللحظة التي يخلد فيها إلى النوم.

وكشفت أن الشعب اللبناني لن ينسى النكبات والمتلاحقة التى عاشها من تقرير دائرة المناقصات عن المناقصات الوهمية، وفضائح السدود، والتشكيلات القضائيّة المعطلة، والتجنيس الكارثي في تغيير هوية لبنان، وصفقات البواخر، وما أدراكم من البواخر، وتغطية المعابر غير الشرعية، وتغطية السلاح غير الشرعي، وضرب علاقات لبنان الخارجيّة، وإثارة النعرات الداخليّة، وتعطيل التعيينات والتوظيفات ومرافق الدولة من أجل تعيين المحاسيب والأزلام، وتعليق الدستور، وضرب القوانين بعرض الحائط، وتشريع الفراغ سعيًا لحصص وأثلاث ومحسوبيات، والمسّ بالاحتياطي الإلزامي.

وختمت البيان قائله “يحقّ لأيّ كان التحدّث في مواضيع الكهرباء والمحروقات إلا “التيار الوطني الحر” ورئيسه الميمون جبران باسيل، لأنّه ومنذ العام 2010 وحتى اللحظة هم مَن يحتلّون، من خلال القصمان السود والضغوط غير الشرعية وتعطيل تشكيل الحكومات، وزارة الطاقة، وهم المسؤولون عن عدم وجود كهرباء بالرغم من إقرار سُلَفٍ وعجز تفوق الـ 40 مليار دولار في السنوات الـ 10 الأخيرة، وهم المسؤولون عن أي فيول مغشوش حيثما وجد لأنّهم السلطة المقرِّرة وأصحاب أجهزة المراقبة في وزارة الطاقة، وهم المسؤولون عن كلّ ما يحدث في مجال البنزين والمازوت بدءًا بفضيحة المازوت الأحمر وحتى الساعة، وبعد كل هذا يعطّلون تشكيل الحكومة في الوقت الحاضر من أجل الاستيلاء على وزارة الطاقة مجدّدًا، إذا ارتكبت عيبًا فاستحي واسكت، فكيف إذا كنت مرتكبًا العيوب التي لا تعدّ ولا تحصى”.