السعودية.. جامعة الملك فيصل توقع مذكرة تعاون لدعم البحث العلمى فى التحسين الوراثى
وقّعت جامعة الملك فيصل فى محافظة الأحساء، مذكرة تعاون لدعم البحث العلمى فى مجالات التحسين الوراثى وصحة الحيوان، وتطوير أدوات التشخيص والوقاية من الأمراض الحيوانية، والعمل المشترك على تطوير الكواشف والأنظمة التشخيصية للأمراض الوراثية المستهدفة فى المملكة، إضافة إلى الاستفادة من تطبيقات التشخيص الجزيئى للصفات الإنتاجية والمناعية والغذائية في الحيوانات، ورفع القدرات التدريبية للكوادر العاملة في مجالات الجينوم والتشخيص المرضي والتحاليل الجزيئية، وتبادل الاستشارات والخبرات العلمية والعملية، وتنظيم ورش العمل والندوات العلمية ذات الصلة.
تطوير القدرات التدريبية والتشخيص الجزيئي
وتهدف المذكرة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية والتكامل المؤسسي بين الطرفين، بما يسهم في تطوير البحث العلمي وبناء القدرات الوطنية في المجالات الحيوية المتخصصة، إلى جانب دعم التعاون في خدمة المجتمع، وتطوير الإمكانات المخبرية والتحليلية للكوادر البشرية الوطنية، لا سيما في مجال التحاليل الوراثية الجزيئية للحيوانات.
دعم الابتكار والتنمية المستدامة
وتأتي هذه المذكرة في إطار حرص الجامعة على تعزيز الشراكات النوعية مع القطاع الخاص، بما يدعم منظومة الابتكار وتوطين المعرفة، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن الحيوي والغذائي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
الإمارات تؤكد دعم السعودية وتستنكر الزج باسمها في الأزمة اليمنية
أكدت دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، حرصها الدائم على أمن واستقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة، ورفضها القاطع أي ادعاءات تتعلق بالضغط أو توجيه أي طرف يمني للقيام بعمليات عسكرية تمس أمن المملكة أو حدودها.
وجاء ذلك في بيان رسمي صدر عن وزارة الخارجية الإماراتية، رداً على ما ورد في بيان المملكة العربية السعودية بشأن الأحداث الجارية في الجمهورية اليمنية.

وأعربت الإمارات عن أسفها لما اعتبرته “مغالطات جوهرية” حول دورها في الأزمة اليمنية، مؤكدة أنها ترفض تماماً الزج باسمها في التوتر الحاصل بين الأطراف اليمنية، واعتبرت أي مزاعم حول تأجيج الصراع أو دعم تمرد المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت والمهرة غير دقيقة ولا تعكس الواقع.
وشدد البيان على أن موقف الإمارات منذ بداية الأحداث كان يركز على احتواء التوتر ودعم مسارات التهدئة والتوصل إلى تفاهمات تضمن حماية المدنيين، بالتنسيق الكامل مع المملكة العربية السعودية، ضمن التحالف العربي الذي تعمل فيه الإمارات بدعوة من الحكومة اليمنية الشرعية.
وأوضح البيان أن أي عمليات عسكرية في ميناء المكلا لم تشمل شحنات أسلحة موجهة لأي طرف يمني، وأن العربات التي تم إنزالها كانت للاستخدام العسكري الإماراتي فقط، مع مراعاة تنسيق كامل مع السعودية حول عدم خروج هذه المعدات من الميناء، وأن الإمارات فوجئت باستهدافها.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية أن وجود القوات الإماراتية في اليمن جاء لدعم استعادة الشرعية ومكافحة الإرهاب، مع الالتزام الكامل باحترام سيادة الجمهورية اليمنية، وقدمت الدولة تضحيات كبيرة منذ بداية عمليات التحالف، وساهمت في حماية المدنيين وتعزيز الأمن والاستقرار.
وشدد البيان على أن التعامل مع التطورات الأخيرة يجب أن يكون بمسؤولية، على أساس الوقائع الموثوقة، بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي ويعزز فرص الحل السياسي في اليمن، ويجنب أي تصعيد قد يضر بمصالح الشعب اليمني أو التحالف العربي.