مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. الشيخ حمودي: نأمل من مجلس النواب ممارسة دوره الدستوري بشجاعة وأمانة

نشر
الأمصار

هنأ رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي، اليوم الثلاثاء، الشعب العراقي بمناسبة انطلاق أعمال مجلس نوابه بدورته السادسة.

وقال الشيخ حمودي، في بيان: "نهنئ شعبنا العراقي بمناسبة انطلاق أعمال مجلس نوابه بدورته السادسة، ونبارك لرئيس المجلس ونائبيه انتخابهم لإدارة هذه المؤسسة الدستورية المهمة، التي تجسد إرادة الشعب، وركيزة بناء الدولة وسلطاتها، بفضل صلاحياتها التشريعية والرقابية التي تمكّنها من تصحيح المسارات، وضمان الحقوق والحريات العامة".

وأضاف، "ونأمل من المجلس، برئاسته وأعضائه كافة، ممارسة دوره الدستوري بشجاعة وأمانة، والتفاني بمستوى التحديات التي تواجه البلد، وتشريع كل ما يخدم مصالح العراق وأبنائه، وتفعيل الرقابة الجادة، ومتابعة عمل مؤسسات الدولة بما يحقق الإصلاح، ويعزز ثقة المواطن بالنظام السياسي".

وتابع، "كما نتطلع أن يكون مجلس النواب في هذه المرحلة منبراً للدفاع عن حقوق أبناء شعبنا، وحارساً للمصلحة الوطنية العليا، وتوجيه جهوده نحو ترسيخ الاستقرار السياسي، وتعزيز السيادة الوطنية، وبناء دولة العدالة والمؤسسات، بما يمهّد الطريق أمام حياة حرة كريمة تليق بتضحيات العراقيين وتطلعاتهم".

انتخاب فرهاد الأتروشي نائبًا ثانيًا لرئيس البرلمان العراقي

أعلنت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب العراقي، اليوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2025، عن انتخاب النائب فرهاد أمين الأتروشي نائبًا ثانيًا لرئيس المجلس، بعد الانتهاء من الجولة الثالثة من عملية التصويت التي شهدها البرلمان العراقي صباح اليوم.

وأكدت الدائرة الإعلامية، في بيان رسمي تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن مجلس النواب انتخب النائب فرهاد الأتروشي رسميًا لشغل منصب نائب الرئيس الثاني للمجلس، بعد استكمال الإجراءات الدستورية والقانونية المعمول بها في البرلمان العراقي.

تفاصيل العملية الانتخابية

جاء انتخاب الأتروشي بعد عدة جولات من المداولات السياسية والتوافقات بين الكتل البرلمانية، حيث أشار مصدر نيابي مطلع لوكالة الأنباء العراقية إلى أن رئيس السن، النائب عامر الفائز، فتح باب الترشيح لمنصب النائب الثاني، لتقديم المرشحين الرسميين أمام أعضاء المجلس.

وبحسب المصدر نفسه، تقدم فرهاد الأتروشي كمرشح وحيد في الجولة النهائية بعد انسحاب المرشح الثالث، ما مهد الطريق لتمريره بأغلبية الأصوات ضمن التوافقات السياسية القائمة بين مختلف الكتل، خاصة بعد اتفاقات مع الكتلة الديمقراطية الكردستانية لدعم مرشحه.

ويعتبر منصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي منصبًا محوريًا، لما له من دور في تنظيم الجلسات، والمشاركة في وضع جداول الأعمال، والتصويت على القوانين والقرارات المهمة، إضافة إلى استبدال الرئيس في حال غيابه أو عدم قدرته على ممارسة مهامه.

كما يتيح هذا المنصب للمرشح الجديد فرصة المساهمة في صياغة السياسات العامة والقرارات التشريعية، خصوصًا في فترة تشهد العراق فيها تحديات سياسية وأمنية واقتصادية متعددة تتطلب تنسيقًا مستمرًا بين مختلف القوى البرلمانية.

وعقب إعلان انتخابه، تلقى فرهاد الأتروشي تهاني واسعة من الكتل البرلمانية المختلفة، فيما رحب مراقبون سياسيون بهذه الخطوة، معتبرين أن انتخاب الأتروشي يعكس مستوى من التوافق السياسي بين القوى المختلفة داخل البرلمان، ويعزز الاستقرار النسبي في المشهد التشريعي العراقي.

كما أشار محللون إلى أن التوافقات السياسية الكردية والعربية ساهمت بشكل كبير في تجاوز أي انقسامات محتملة خلال التصويت، مؤكدين على أن اختيار الأتروشي يأتي في إطار العمل على تعزيز استقرار البرلمان ومؤسسات الدولة.

ويعتبر فرهاد أمين الأتروشي شخصية سياسية معروفة في الساحة العراقية، يتمتع بخبرة واسعة في العمل البرلماني والسياسي، وسبق له أن شارك في العديد من اللجان البرلمانية المهمة، ما يؤهله لتولي مهام نائب رئيس البرلمان بكفاءة.