جرس مجلس النواب العراقي يقرع إيذانا ببدء انعقاد الجلسة
دعا رئيس السن في مجلس النواب العراقي، عامر الفائز، اليوم الثلاثاء، أعضاء مجلس النواب للدخول الى قاعة انعقاد الجلسة
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء العراقية، إن "رئيس السن في مجلس النواب قرع جرس المجلس إيذانا ببدء الجلسة لاستكمال انتخاب النائب الثاني لمجلس النواب".
مجلس النواب يعتمد جولة ثالثة لحسم انتخاب النائب الثاني
وفي وقت سابق، في إطار استكمال الإجراءات الدستورية داخل المؤسسة التشريعية، قرر «مجلس النواب العراقي»، اعتماد جولة ثالثة لحسم «انتخاب النائب الثاني»، بعد عدم التوصل إلى نتيجة نهائية خلال الجولات السابقة.
جولة ثالثة مُرتقبة
قالت الدائرة الإعلامية للمجلس، «حصل النائب ريبوار كريم: (156) صوتًا، والنائب شاخوان عبد الله: (102) صوت، مع وجود (22) ورقة باطلة"، مُضيفة: «جولة ثالثة بعد المداولة».
وكان «البرلمان العراقي» قرر، إجراء جولة ثانية لانتخاب النائب الثاني لرئيس المجلس، بعد حصول ريبوار كريم: (153) صوتًا، وشاخوان عبد الله: (119) صوتًا، مع وجود (21) ورقة باطلة.
يُذكر أن «مجلس النواب العراقي» انتخب، أمس الإثنين، «هيبت الحلبوسي» رئيسًا للمجلس بدورته السادسة، كما انتخب «عدنان فيحان» لمنصب النائب الأول.
«تكليف ومسؤولية».. رئيس وزراء العراق يُوضح دوافع الولاية الثانية
من ناحية أخرى، في ظلّ مرحلة سياسية تتطلب قدرًا عاليًا من الاستقرار وإدارة دقيقة للتحديات، يعود النقاش حول الولاية الثانية لرئاسة «الحكومة العراقية» إلى الواجهة، مُحمّلًا بأسئلة المسؤولية واستحقاقات المرحلة المُقبلة.
شياع السوداني»، مساء يوم السبت، إن «االولاية الثانية ليست طموحًا شخصيًا بقدر ما هي استعداد لتحمل المسؤولية وإكمال مشروع بدأناه».
مسؤولية تضامنية سياسية
بشأن تشكيل العملية السياسية في العراق بعد الانتخابات البرلمانية، أكّد السوداني: «اليس لدينا تفرد بالسلطة، والسلطة للشعب، والكتلة الأكبر التي تُشكّل الحكومة هي التي تُقدّم برنامج الحكومة، والإطار التنسيقي يتحمل المسؤولية التضامنية وغالبية قوى الإطار التنسيقي حريصة على إنتاج حكومة قوية تُواجه التحديات المستقبلية».
وأضاف السوداني: «أو مازلنا في مكاننا نُراوح دون حسم لاختيار رئيس الوزراء، ولهذا قدمنا مبادرة لتحريك الجمود بصفتنا كتلة أساسية في الإطار التنسيقي».
وتابع محمد شياع السوداني قائلًا: «أساس مبادرتنا هو التوافق لاختيار رئيس الوزراء، ووضع معايير واضحة لكي نسهل الاختيار والوصول إلى تسمية المُكلف بتشكيل الحكومة، وأن يحظى بثقة الشعب وأن يمتلك تجربة تنفيذية ناجحة وبرنامجا لمواجهة التحديات»، مُوضحًا أن «المقبولية الوطنية» هي شرط أساسي لتكليف المرشح بتشكيل الحكومة، مُشددًا في السياق على أن رئيس الوزراء هو لكافة العراقيين.