مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقتل 7 وإصابة آخرين بانفجار عبوات ناسفة في ولاية زامفارا النيجيرية

نشر
الأمصار

لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة، جراء انفجار عبوات ناسفة على طريق "ماجامي-دانسادو" في منطقة مارو بولاية زامفارا شمال نيجيريا، في حادثة جديدة تضاف إلى سلسلة الهجمات المسلحة التي تتعرض لها البلاد.

ووفق ما نقلت صحيفة All Africa عن السلطات المحلية، فقد أسفرت الانفجارات عن مـ.قتل خمسة أشخاص على الفور، فيما توفي اثنان آخران لاحقًا بعد نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، وسط حالة من الهلع والفوضى بين السكان المحليين.

وأوضح مصطفى كاورا، المسؤول الإعلامي بولاية زامفارا، أن الهجوم وقع نتيجة أعمال قطاع طرق زرعوا عبوات ناسفة بين قريتي يارغادا وماي هاياهايا على طول الطريق الحيوي، الذي يعد من الممرات الرئيسة لعبور الجماعات المسلحة بين ولايات زامفارا وكادونا والنيجر وكاتسينا.

من جهته، أكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، أنه تم نشر قوات الأمن في المنطقة على الفور، وبدأت التحقيقات لمعرفة ملابسات الهجوم وتحديد الجناة الذين ينشطون في المنطقة، لافتًا إلى أن الطريق المجاور لغابة كويامبانا الشاسعة يمثل مخبأ رئيسيًا وممرًا استراتيجيًا لقطاع الطرق والجماعات المسلحة التي تهدد المدنيين وحركة المرور.

وتأتي هذه الحادثة بعد سلسلة من الانفجارات والهجمات المماثلة في المنطقة، حيث أسفرت عبوات ناسفة زرعها مسلحون في مواقع متفرقة بمنطقة دانسادو الشهر الماضي عن مـ.قتل أكثر من 15 شخصًا، ما يعكس تصاعد خطر العصابات المسلحة على المدنيين والأمن المحلي.

وتشهد نيجيريا هجمات متكررة من قبل عصابات مسلحة محلية، إضافة إلى تنظيمات إرهابية مثل بوكو حرام وتنظيم الدولة داعش، التي تستهدف المدنيين وممتلكاتهم، وتسعى إلى زعزعة الاستقرار في شمال البلاد وغرب إفريقيا. 

كما أشار مراقبون إلى أن انتشار هذه العصابات يجعل من الصعب على السلطات المحلية تأمين المناطق النائية، خصوصًا تلك التي تعتمد على الطرق الريفية والغابات كثكنات آمنة للمهاجمين.

ويأتي هذا الحادث ليؤكد استمرار التحديات الأمنية في ولاية زامفارا، ويزيد من الضغوط على الحكومة الفيدرالية في نيجيريا لتعزيز الاستجابة الأمنية ومواجهة الجماعات المسلحة، وتوفير الحماية للمواطنين في المناطق الأكثر هشاشة في البلاد.