وزيرا خارجية مصر والنرويج يبحثان الأوضاع في فلسطين والسودان والصومال وأوكرانيا
أكد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم السبت، أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والانتقال إلى ترتيبات المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشدد "عبدالعاطي" رفض مصر لأية ممارسات من شأنها تقويض وحدة الأراضي الفلسطينية أو فرض وقائع جديدة بالضفة الغربية، منددًا في هذا السياق باستمرار التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لوقف التصعيد في الضفة الغربية وهجمات المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جري بين وزير الخارجية المصري، اليوم السبت، مع نظيره النرويجي إسبين بارث إيد، لتناول مستجدات التطورات الإقليمية.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، في بيانٍ، إن "عبدالعاطي" نوه بضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لسكان القطاع وتهيئة البيئة اللازمة لبدء مسار التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مثمنًا الموقف النرويجي الداعم للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
التطورات في الصومال
أكد وزير الخارجية المصري دعم بلاده الكامل لوحدة وسيادة وسلامة الأراضي الصومالية ولمؤسساتها الشرعية، ورفض أي إجراءات أحادية من شأنها المساس بالسيادة الصومالية.
وندد "عبدالعاطي" بمحاولات فرض كيانات موازية تتعارض مع وحدة الدولة الصومالية، معربًا عن رفض مصر القاطع وإدانتها لانتهاك المبادئ المستقرة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وذكر البيان، أن الوزيرين اتفقا على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها حفاظًا على استقرار النظام الدولي.
السودان
وأضاف البيان أن الاتصال تناول كذلك الأوضاع في السودان، وأطلع "عبدالعاطي" نظيره النرويجى على الجهود المصرية في إطار الآلية الرباعية للدفع نحو التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وأكد في هذا السياق موقف مصر الثابت الداعم لوحدة السودان وسيادته واستقراره، والحفاظ على مؤسساته الوطنية، كما شدد على أهمية اضطلاع المجتمع الدولى بمسؤولياته الإنسانية لضمان توفير الملاذات الآمنة والممرات الإنسانية الكافية لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
الأزمة الأوكرانية
وفي سياق الأزمات العالمية، أوضح البيان أن الاتصال تطرق إلى الأزمة الأوكرانية، واتفق الوزيران على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية ودبلوماسية للأزمة، بما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي