وزارة المواصلات الليبية تشكل وفدًا لمتابعة التحقيق بحادث وفاة رئيس الأركان العامة
أصدر وزير المواصلات الليبية القرار رقم (954) لسنة 2025، القاضي بتشكيل وفد رسمي للمشاركة في متابعة مستجدات التحقيق المتعلقة بحادثة سقوط طائرة رئيس الأركان العامة، وجمع البيانات والمعلومات الدقيقة المرتبطة بخلفيات الحادث وملابساته.

ونص القرار على أن يقدّم الوفد تقريرًا مفصلًا وعاجلًا يتضمن نتائج المهمة فور الانتهاء منها والعودة من انتهاء المهمة.
يأتي هذا القرار في إطار الإجراءات الحكومية الرامية إلى تعزيز الشفافية وتحديد أسباب الحوادث الجوية، لا سيما تلك التي تتعلق بقيادات عسكرية رفيعة المستوى، لما لها من أبعاد أمنية وفنية بالغة الأهمية.
وتحرص حكومة الوحدة الوطنية، من خلال تشكيل وفود فنية ورسمية، على متابعة التحقيقات ميدانيًا، وضمان دقة المعلومات المتداولة، وصولًا إلى استخلاص الدروس اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا
وكانت باشرت اللجنة المشكلة بقرار من وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عماد الطرابلسي، مهامها في التحقيق في واقعة سقوط الطائرة التي كانت تقل رئيس الأركان العامة الفريق أول محمد الحداد ومرافقيه، وذلك بالتنسيق والتعاون مع السلطات التركية.
وأوضح جهاز المباحث الجنائية، في منشور عبر صفحته الرسمية مساء الأربعاء ، أن اللجنة يترأسها رئيس الجهاز اللواء محمود العجيلي ، مشيرًا إلى أن فريقًا مختصًا يواصل استكمال الإجراءات اللازمة لنقل جثامين المتوفين إلى أرض الوطن، إلى جانب أخذ عينات الحمض النووي ومقارنتها بعينات ذويهم وفق المعايير المعتمدة.
وتشمل مهام اللجنة أعمال البحث والتحري عن حطام الطائرة، استكمالًا لمجريات التحقيق، والكشف عن جميع ملابسات الحادث حسب ذات المصدر .
يُذكر أن حادث تحطم الطائرة أسفر عن وفاة رئيس الأركان العامة الفريق أول محمد الحداد، إضافة إلى قائد القوات البرية التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية الفريق ركن الفيتوري غريبيل، ومدير التصنيع العسكري العميد محمود جمعة القطيوي، ومستشار رئيس أركان الجيش الليبي محمد العصاوي، والمصور محمد عمر أحمد محجوب.
ليبيا في حداد.. تعازٍ واسعة عقب مقتل رئيس الأركان محمد الحداد
خيّم الحزن على «المشهد الليبي»، مع توافد موجات التعازي من داخل البلاد وخارجها، عقب الإعلان عن مقتل رئيس أركان القوات المسلحة الليبية، «الفريق محمد الحداد» ومرافقيه، في حادثٍ مأساوي بـ«تركيا» ترك صدمة عميقة في الأوساط الرسمية والشعبية، وفتح باب «الحداد» على رجل ارتبط اسمه بمفاصل دقيقة في المؤسسة العسكرية.