السرطان يُنهي مسيرة بات فين نجم «Friends» و«Seinfeld» عن 60 عامًا
في وداع حزين لعالم الكوميديا والتلفزيون، أُسدل الستار على مسيرة الفنان العالمي، «بات فين»، نجم مسلسلي «Friends» و«Seinfeld»، بعد صراع طويل مع مرض «السرطان»، عن عُمر ناهز الستين (60 عامًا).
تفاصيل رحيله في لوس أنجلوس
وفي التفاصيل، أعلنت عائلة بات فين، نجم مسلسل «Friends» و«Seinfeld»، وفاته في منزله بولاية لوس أنجلوس الأمريكية، وسط عائلته التي حرصت على التواجد لحظة وداعه بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر الستين عامًا.
وأفادت مصادر عائلية لموقع «TMZ»، بأن الممثل تُوفي صباح يوم الثلاثاء، في منزله بمدينة لوس أنجلوس، وهو من مواليد ولاية إلينوي، حيث رحل مُحاطًا بأفراد عائلته لحظة وفاته بعد صراع مع مرض السرطان.
شارك بات فين، في المسلسل الكوميدي «The Middle» من عام 2010 حتى عام 2018، حيث جسّد شخصية «بيل نوروود»، كما شارك في مسلسلات تلفزيونية أخرى مثل «The George Wendt»، و«Murphy Brown»، و« Friends»، و«Seinfeld»، و«The Sun»، و«Ed».

تفاصيل من حياته الفنية
في عام 1999، شارك في فيلم «The Bachelor» من بطولة كريس أودونيل ورينيه زيلويجر. وفي عام 2000، عمل مع أشتون كوتشر في فيلم «Where's My Car?».
ونشأ بات فين في ويلميت، إلينوي، وتخرج عام 1987 من جامعة ماركيت، حيث توطدت صداقته مع الممثل الكوميدي كريس فارلي، ولعبا معًا في فريق الرجبي الجامعي، وكانا يتقاسمان السكن، وسرعان ما انضم فين إلى فرقة «ذا سكند سيتي» الوطنية المتجولة مع صديقه فارلي، وقدّما معًا عروضهما في شيكاغو.
كيت وينسلت تكشف كواليس تجربتها الإخراجية والتمثيلية في «Goodbye June»
على صعيد آخر، بين عدسة الكاميرا وعُمق الأداء، خاضت النجمة العالمية، «كيت وينسلت»، تجربة مختلفة هذه المرة، لتكشف عن كواليس رحلة «شاقة» جمعت فيها بين الإخراج والتمثيل في فيلم «Goodbye June».
تجربة فنية شاقة
وفي التفاصيل، كشفت كيت وينسلت، عن تجربتها «الصعبة» أثناء العمل في فيلمها الإخراجي الأول «Goodbye June»، مُؤكّدة أن الجمع بين عدة أدوار في نفس المشروع «كان تحديًا كبيرًا»، حتى بالنسبة لشخصية مُتعددة المهام مثلها.
في البداية، كانت «وينسلت» البالغة من العمر (50 عامًا) تنوي إنتاج الفيلم والتمثيل فيه، إذ كتب السيناريو ابنها «جو أندرز»، لكن بعد ذلك قررت أيضًا الإشراف على الإخراج، لتكتشف لاحقًا صعوبة إدارة ثلاث مسئوليات في وقت واحد، وقالت: «أعرف أنني جيدة في تعدد المهام، لكن هذا كثير جدًا.
أوضحت النجمة وينسلت، في حديثها مع «Digital Spy»، أنها حاولت جاهدًا إعادة توزيع دورها على ممثل آخر، وكان لديها قائمة قصيرة بعدد من الممثلين الذين كانت ترى أنهم سيكونون رائعين في الدور. وأضافت: «حاولت يائسة إعادة توزيع دوري، وكان لدى قائمة جيدة بعدد من الأشخاص الذين كانوا سيُؤدون هذا الدور بشكل ممتاز».
شغف يتجاوز التحديات
رغم محاولاتها، أقنعها طاقم الفيلم، الذي ضم كل من هيلين ميرين، تيموثي سبال، توني كوليت، جوني فلين وأندريا رايسبوروغ، بالمشاركة في الدور. وأكدت وينسلت: «في تلك اللحظة… أولًا، نتفليكس قالت لا، وثانيًا، كان لدى هؤلاء الممثلين الرائعين… كيف لي ألا ألعب معهم؟ هذا ما نفعله، نلعب ونتظاهر، وهذا شيء مُذهل».
وأفادت كيت وينسلت، بأنها لم تكن تطمح للإخراج، لكنها أخذت زمام الأمور بعد أن أعجبها نص ابنها، مُشيرة إلى أن حُبها للفن والرغبة في العمل مع فريق مُتميز هو ما دفعها لتولي الدور، رغم صعوبة المُهمة.
تصريح جريء.. «جينيفر لورانس» تعترف بعدم حبها لمشاهدة أفلامها
وفي سياق مُنفصل، في اعتراف غير مألوف من نجمة اعتادت خطف الأضواء، كشفت النجمة الأمريكية، «جينيفر لورانس»، عن جانب شخصي من علاقتها بأعمالها السينمائية، مُؤكّدة أنها «لا تُحب مشاهدة أفلامها»، في تصريح أثار تفاعلًا واسعًا بين جمهورها.