مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. محافظة كركوك: تعطيل الدوام الرسمي غدا لأبناء المكون المسيحي

نشر
الأمصار

أعلنت محافظة كركوك في العراق، اليوم الثلاثاء، تعطيل الدوام الرسمي يوم غد الأربعاء للموظفين من المكون المسيحي.

وذكر بيان للمحافظة، أن "محافظ كركوك ريبوار طه وجه بتعطيل الدوام الرسمي يوم غد اﻷربعاء 24 كانون الأول 2025 للموظفين من المكون المسيحي حصرا في جميع دوائر المحافظة".

وأضاف، أنه " ستكون عطلة يوم الخميس لجميع الموظفين وفق قرار مجلس الوزراء، احتفاء بأعياد ميلاد السيد المسيح (عليه السلام)".

العراق.. «بابل» تطوي صفحة مشعوذ ابتز ضحاياه باسم السحر

في قصة تختلط فيها الخرافة بالخداع، أُسدل الستار في محافظة «بابل» العراقية، على فصل من الدجل والابتزاز، بعدما تحوّل وهم السحر إلى وسيلة لاستغلال الضحايا، قبل أن تتدخل «قبضة القانون» وتضع حدًا لتلك الممارسات.

وفي التفاصيل، كشفت «قيادة شرطة بابل»، يوم الإثنين، عن الإطاحة بـ«مشعوذ» بكمين أمني ناجح في المحافظة، قائلة في بيان: إنه «على وقع بلاغات مُتكررة وردت إلى قيادة شرطة محافظة بابل عن عمليات نصب واحتيال تستهدف فئات هشة فكريًا وباحثة عن الأمل، بدأت الأجهزة الأمنية بفتح خيط التحقيق بهدوء، واضعةً نصب أعينها حماية المواطنين من أولئك الذين يُتاجرون بالأوهام ويصطادون ضحاياهم باسم المساعدة والإنسانية».

مشعوذ يستغل الضحايا

أضاف البيان: أن «المعلومات الأولية كشفت عن شخص وافد من إحدى المحافظات، اتخذ من أحد الدور السكنية داخل مناطق محافظة بابل مقرًا لنشاطه المشبوه، مُتخفيًا خلف ادعاءات ممارسة السحر والشعوذة، ومُستغلاً بساطة ضحاياه وحُسن نواياهم».

وأوضحت قيادة شرطة بابل، أنه «بعد استكمال جمع المعلومات واستحصال الموافقات القضائية الأصولية، نفّذ مركز شرطة الشهداء التابع لمديرية شرطة الأقضية كمينًا مُحكمًا، سبقته مراقبة دقيقة وتوثيق بالكاميرات، لتُسدل الستارة على نشاط المُتهم وتُضبط لحظة سقوطه بالجُرم المشهود».

طقوس وهمية مُضللة

تُشير إفادات المشتكين، بحسب البيان، إلى أن «المتهم كان يعتمد أسلوبًا نفسيًا خبيثًا، إذ يستدرج ضحاياه عبر حديث مُطول يستخلص خلاله معلومات شخصية يذكرونها دون وعي، ثم يوهمهم بطقوس تُحاكي التنويم المغناطيسي، يُرافقها لمس الكتف، ما يُسبب – بحسب أقوالهم – حالة من الخمول والتشويش، يستغلها ليستولي على مبالغ طائلة منهم».

ولم يتوقف خداعه عند هذا الحد، بل كان يُثير شفقة ضحاياه بادعاءات كاذبة عن تقديم مساعدات وتوزيع هدايا وعطايا على الفقراء والمعوزين، ليُضفي على أفعاله غطاءً إنسانيًا زائفًا يخفي خلفه حقيقة الاستغلال والاحتيال، وفق البيان.