مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مادورو يعلّق على احتجاز ناقلة نفط ويؤكد: فنزويلا قوية وماضية في تعميق الثورة

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن بلاده أثبتت قدرتها على الصمود كدولة قوية، وجاهزيتها لتسريع مسار «الثورة العميقة» الهادفة إلى نقل السلطة بشكل كامل ومباشر إلى الشعب، وذلك في أول تعليق له على احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.

 

وكتب مادورو في منشور عبر قناته على تطبيق «تلجرام» أن فنزويلا أدانت ما وصفه بـ«الهجمات الأمريكية»، مشيرًا إلى أن البلاد تمكنت، على مدى 25 أسبوعًا، من مواجهة والانتصار على حملة عدوانية شملت الإرهاب النفسي وهجمات قرصنة استهدفت ناقلات النفط، ولا تزال مستمرة.

 

وشدد الرئيس الفنزويلي على أن بلاده، ورغم التهديدات وأشكال العدوان المختلفة، أثبتت أنها دولة متماسكة وقادرة على المضي قدمًا في تعميق الثورة التي تضمن نقل السلطة إلى الشعب دون وساطة.

 

وأضاف أن الشعب الفنزويلي، بمختلف فئاته وشرائحه، يواصل الوقوف بثبات دفاعًا عن السلام والاستقرار الوطني.

 

رئيس البرازيل: التدخل العسكري في فنزويلا سيفضي إلى كارثة إنسانية


قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، السبت، خلال افتتاح قمة ميركوسور، إن التدخل العسكري الأميركي في فنزويلا سيكون «كارثة إنسانية»،

وأضاف لولا أن «القارة الأميركية الجنوبية باتت من جديد مهددة بوجود قوة عسكرية أجنبية»، خلال القمة المنعقدة في مدينة فوز دو إيغواسو بجنوب البرازيل.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مقابلة مع شبكة «إن بي سي» بُثّت (الجمعة)، إنه لا يستبعد احتمال خوض حرب ضد فنزويلا، وذلك بعد تصعيد حملة الضغط الأميركية على كراكاس بفرض حصار نفطي.وقال ترمب في مقابلة هاتفية مع قناة «إن بي سي نيوز»، الخميس، رداً على سؤال بشأن إمكان استبعاد الحرب: «لا أستبعد ذلك، لا».

كما امتنع عن الإفصاح عما إذا كان يرغب في إطاحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. ويقول مادورو اليساري إن واشنطن تسعى لتغيير النظام في كراكاس.

وأضاف ترمب: «إنه يعرف بالضبط ما أريده. إنه يعرف أفضل من أي شخص آخر».

وأكد الرئيس الأميركي أنه ستتم مصادرة ناقلات نفط أخرى، بعد أن سيطرت القوات الأميركية الأسبوع الماضي على ناقلة أبحرت من الدولة الأميركية اللاتينية.

وترك ترمب العالم في حيرة من أمره بشأن أهدافه النهائية تجاه فنزويلا، بعد أن عزز بشكل كبير الوجود العسكري الأميركي في منطقة البحر الكاريبي في الأشهر الأخيرة.

وتتهم واشنطن مادورو بإدارة كارتل «مخدرات إرهابي»، ونفّذت القوات الأميركية منذ سبتمبر (أيلول) ضربات عدة على قوارب قالت إنها تحمل مخدرات، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.