محاكمة ثلاثة أشخاص في فرنسا بتهمة سرقة أدوات فضية من قصر الإليزيه

أعلنت النيابة العامة في باريس أن ثلاثة رجال سيُحالون إلى المحكمة العام المقبل، على خلفية قضية سرقة أدوات فضية وأواني مائدة من المقر الرسمي للرئيس الفرنسي، بعد توقيف أحد موظفي قسم الفضيات العاملين في قصر الإليزيه خلال هذا الأسبوع.

وبحسب ما أفاد به كبير موظفي الفضيات في القصر، فقد جرى الإبلاغ عن اختفاء عدد من القطع، قُدرت قيمتها بما يتراوح بين 15 ألف و40 ألف يورو (نحو 17,500 إلى 47,000 دولار).

وتمكن «مصنع سيفر»، الذي تولّى تزويد القصر بجزء كبير من الأثاث والأدوات، من التعرف على بعض القطع المسروقة عقب عرضها للبيع على مواقع المزادات الإلكترونية. وأسفرت التحقيقات داخل الإليزيه عن الاشتباه في أحد موظفي الفضيات، بعدما كشفت سجلات الجرد المرتبطة به عن مؤشرات تُفيد بتخطيطه لعمليات سرقة إضافية.

كما أظهرت التحقيقات أن الموظف كانت تربطه علاقة بمديرة شركة متخصصة في بيع الأدوات المنزلية عبر الإنترنت، ولا سيما أدوات المائدة، ما عزز الشبهات حول تورطه في القضية. 

ماكرون يعلن الشروع في تصنيع حاملة طائرات فرنسية من الجيل الجديد

كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن انطلاق مشروع تصنيع حاملة طائرات جديدة من الجيل المقبل، في خطوة تُعد الأضخم على الإطلاق في تاريخ البحرية الفرنسية.

ويأتي هذا المشروع في إطار مساعي باريس لتعزيز موقعها كقوة بحرية رئيسية، في ظل احتدام التنافس الدولي على النفوذ البحري. وفي هذا السياق، قال ماكرون: «في زمن المفترسين، لا بد أن نكون أقوياء لنفرض الهيبة».

ومن المقرر أن تدخل الحاملة الجديدة، المعروفة باسم PANG (حاملة الطائرات من الجيل الجديد)، الخدمة بحلول عام 2038، لتخلف حاملة الطائرات الحالية «شارل ديجول». 

ويعود وضع التصور الأولي للمشروع إلى عام 2018، على أن يبدأ التنفيذ الفعلي لأعمال البناء في عام 2031.

ستعتمد الحاملة الجديدة على الدفع النووي، أسوة بـ«شارل ديغول»، لكنها ستتفوق عليها بشكل ملحوظ من حيث الحجم والإمكانات. إذ يتراوح وزنها بين 78 و80 ألف طن، ويبلغ طولها نحو 310 أمتار، مقارنة بـ42 ألف طن وطول 261 مترًا للحاملة الحالية، ما يجعلها أكبر قطعة حربية بحرية يتم بناؤها في أوروبا حتى الآن.

وتشير تقارير متخصصة إلى أن الحاملة ستُجهّز بمفاعلين نوويين من طراز K22، ما يوفر لها قدرة تشغيل شبه غير محدودة، وسرعة قصوى تصل إلى 27 عقدة بحرية.

كما ستضم أنظمة إطلاق كهرومغناطيسية للطائرات (EMALS) وأنظمة توقيف متطورة، لتُصنّف ضمن أكثر حاملات الطائرات تقدمًا من الناحية التقنية على مستوى العالم.