مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الداخلية العراقية تشكل لجنة تحقيقية لمتابعة ملابسات استشهاد عقيد شرطة كركوك

نشر
الأمصار

وجه وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، اليوم الجمعة، بتشكيل لجنة تحقيقية عليا لمتابعة ملابسات استشهاد عقيد في شرطة كركوك، بحسب وكالة الأنباء العراقية.

بيان وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري


وقال وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): "ببالغ الحزن والأسى، انعى استشهاد العقيد زيد عادل صبيح، أحد ضباط وزارة الداخلية الأبطال ومنتسبي شرطة كركوك، الذي ارتقى شهيداً إثر تعرّضه لإطلاق نار غادر من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله، في جريمة جبانة استهدفت أحد رجال الأمن المخلصين".
وأضاف: "إذ أتقدم بأحرّ التعازي وأصدق المواساة إلى عائلة الشهيد وذويه وزملائه، فإنني أؤكد أن دماء شهدائنا الطاهرة لن تذهب هدراً، وأن وزارة الداخلية ستبقى سداً منيعاً بوجه كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو استهداف رجاله الشرفاء".
وتابع: "وجّهنا بتشكيل لجنة تحقيقية عليا لمتابعة ملابسات هذه الجريمة، وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل وفق القانون.

أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الأحد، أن العراق نجح في بناء منظومة أمنية متطورة لمكافحة آفة المخدرات، مشيراً إلى أن هذه الآفة تحولت إلى تهديد عابر للحدود.

مؤتمر بغداد الدولي الثالث لمكافحة المخدرات

وقال الشمري، في كلمة له خلال مؤتمر بغداد الدولي الثالث لمكافحة المخدرات، الذي ينعقد في العاصمة بغداد: إن "آفة المخدرات أصبحت اليوم تهديداً مركباً ومتسارعاً يتجاوز الحدود الجغرافية، ويتطلب جهداً جماعياً متكاملاً لا يقف عند حدود دولة أو مؤسسة".

 

وأضاف، أن "انعقاد مؤتمر بغداد الدولي الثالث لمكافحة المخدرات هو رسالة واضحة بأن العراق ماضٍ بثبات في ترسيخ التعاون الأمني و الإقليمي والدولي، وملتزم بتهيئة المنصات العلمية والمهنية التي تجمع الخبراء والأجهزة المتخصصة لتبادل التجارب والخبرات، واستشعار التحديات، ووضع حلول عملية مبنية على المهنية والمعلومة الدقيقة".

وتابع: "لقد كان انعقاد مؤتمر بغداد الأول والمؤتمر الثاني لمكافحة المخدرات محطات مهمة أسست لمرحلة جديدة من العمل الأمني المشترك، منها:

 

1- أن المؤتمرين نجحا في تعزيز التكامل الأمني بين الدول الشقيقة والصديقة، عبر زيادة قنوات التعاون المباشر في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية عن شبكات التهريب.

2- إيجاد لغة أمنية مشتركة بين الدول المشاركة، تقوم على توحيد المفاهيم والمنهجيات العلمية في التحليل والمتابعة والتخطيط الاستراتيجي.

3- إطلاق مبادرات بحثية وتدريبية ساهمت فيها دول عدة دعمت قدرات منتسبي وزارات الداخلية في مجالات الكشف والتحقيق والتحليل العملياتي.

4- تحقيق نتائج ملموسة في الميدان تمثلت في تفكيك شبكات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، وتطوير آليات المراقبة الحدودية والمنافذ الجوية والبحرية.

5- بناء جسور ثقة بين الأجهزة الأمنية ساهمت في تسريع إجراءات التعاون وتقليل الحلقات البيروقراطية التي تعيق تبادل المعلومات.