البرلمان الألماني يوافق على شراء معدات جديدة للجيش بـ50 مليار يورو
منحت لجنة الميزانية في البرلمان الألماني الضوء الأخضر لشراء معدات وتجهيزات جديدة للجيش الألماني بقيمة 50 مليار يورو (حوالي 58.7 مليار دولار).
وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس: "نحن جادون في تجهيز قواتنا المسلحة بقوة وكفاءة وقدرة على الصمود بأسرع وقت ممكن، ونتحمل المسؤولية أمام المواطنين وحلفائنا".
وتشمل أكبر بنود الإنفاق تجهيزات ومعدات قتالية للجنود بقيمة تتجاوز 20 مليار يورو، مشيراً إلى أن الخطة تهدف على المدى المتوسط لزيادة عدد أفراد الجيش الألماني إلى 460 ألف شخص، وهو ما يتطلب توفير تجهيزات ومعدات مناسبة لهذا العدد.
وكان البوندستاغ قد رفع سابقاً الميزانية الدفاعية لعام 2026 إلى حوالي 108 مليارات يورو، وهو أعلى مستوى منذ نهاية الحرب الباردة، مخصصة بشكل رئيسي لشراء المعدات العسكرية والذخائر، مع تمويل جزء كبير منها عبر القروض.
ووفق وزارة الدفاع، يجب على أي مشروع شراء يزيد عن 25 مليون يورو الحصول على موافقة لجنة الموازنة، فيما تمت الموافقة هذا العام على 103 طلبات تمويل وإطلاق مشاريع تسليح كبرى بقيمة إجمالية 82.98 مليار يورو، ليصل إجمالي الاستثمارات خلال السنوات الثلاث الماضية إلى 188.4 مليار يورو.
تراجع طفيف في استهلاك الطاقة بألمانيا عام 2025 رغم برودة الطقس
من المتوقع أن ينخفض إجمالي استهلاك الطاقة في ألمانيا عام 2025 بشكل طفيف، وفق تقديرات مجموعة العمل لموازنات الطاقة (إيه جي إي بي)،
وأشارت الإحصاءات إلى وجود عوامل أدت إلى زيادة الاستهلاك وأخرى إلى خفضه. فقد ساهمت برودة الطقس مقارنة بالعام الماضي؛ خصوصاً في فبراير (شباط) ومارس (آذار) وأكتوبر (تشرين الأول)، في ارتفاع استهلاك الطاقة للتدفئة.
وجاء في التقديرات: «لولا تأثير الطقس البارد لكان استهلاك الطاقة في ألمانيا قد انخفض بنحو 1.2 في المائة». وكان الخبراء قد توقعوا في نهاية أكتوبر زيادة طفيفة في الاستهلاك بسبب الطقس البارد.
وذكرت المجموعة أن انخفاض أسعار الوقود وزيت التدفئة والغاز الطبيعي ربما ساهم أيضاً في زيادة الاستهلاك، ولكن العوامل التي خفَّضت الاستهلاك كانت أقوى، مثل ضعف قطاع الصناعات الكيميائية الذي قلل الطلب على منتجات النفط.
وحسب التقديرات، سينخفض الاستهلاك الإجمالي في 2025 بنسبة نحو 0.1 في المائة ليصل إلى 10 آلاف و553 بيتاجول (بي جيه)، أي ما يعادل 2931 تيراواط/ ساعة. وللمقارنة؛ بلغ إجمالي الكهرباء التي ضخت في الشبكة عام 2024 نحو 432 تيراواط/ ساعة، بينما استهلكت مدينة هامبورغ وحدها نحو 10 تيراواط/ ساعة.
أما على مستوى مزيج الطاقة، فقد ارتفعت حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 20.6 في المائة (مقابل 19.8 في المائة في العام السابق)، كما زادت حصة الغاز الطبيعي إلى 26.9 في المائة (مقابل 26 في المائة العام السابق).
في المقابل، تراجعت حصة النفط إلى 35.7 في المائة (مقابل 36.5 في المائة العام السابق)، وكذلك الفحم البني إلى 7.2 في المائة والفحم الحجري إلى 7.1 في المائة. وتشمل النسب المتبقية واردات الكهرباء وكميات ناتجة من حرق النفايات.
وبسبب هذه التغيرات في مزيج الطاقة، انخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة بأكثر من 6 ملايين طن، أي ما يزيد على 1 في المائة مقارنة بالعام السابق، حسب بيانات الإحصائيين.