منفذو هجوم سيدني خضعوا لتدريبات عسكرية في الفلبين
أكدت مصادر أمنية ومسؤولون في إدارة الهجرة الفلبينية أن المتهمين بتنفيذ هجوم سيدني، ساجد ونافيد أكرم، سافروا إلى الفلبين لتلقي تدريبات عسكرية قبل شهر من قيامهما بقتل 15 شخصًا خلال احتفال حانوكا في شاطئ بوندي.
وأوضح مسؤولو الهجرة أن الأب والابن قضيا معظم شهر نوفمبر في الفلبين، حيث وصلا من أستراليا في الأول من نوفمبر، وحددا مدينة دافاو كوجهتهما.
ويأتي هذا الكشف بعد تقارير هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) التي أشارت إلى أن نافيد أكرم، البالغ من العمر 24 عامًا، كان على صلة طويلة بأعضاء تنظيم داعش في أستراليا.
روسيا: لا حديث عن الأراضي في أي مفاوضات
نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله، يوم الثلاثاء، إن روسيا لن تقدم أي تنازلات تتعلق بالأراضي في المحادثات الرامية لإنهاء حرب أوكرانيا.
وأوضح ريابكوف أن موقف موسكو يشمل دونباس وشبه جزيرة القرم والأراضي التي تسميها روسيا "نوفوروسيا".
وفي تصريحات منفصلة، نقلت وكالات أنباء روسية عن ريابكوف قوله إن موسكو لا تعلم بعد بتفاصيل الاتفاقات التي توصلت إليها الولايات المتحدة وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي خلال اجتماعات برلين.
وكان قادة عشر دول أوروبية ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد اجتمعوا في العاصمة الألمانية الإثنين لدعم المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وقال القادة الأوروبيون، في بيان مشترك بعد اجتماعهم إن القرارات بشأن احتمال تقديم تنازلات بشأن الأرض لا يمكن أن يتخذها سوى شعب أوكرانيا وبعد ضمانات أمنية قوية.
وذكر البيان، الذي نقلته وكالة رويترز، أن من الضمانات الأمنية التي تم الاتفاق عليها اليوم وجود قوة بقيادة أوروبية تسهم فيها الدول الراغبة في ذلك، والتي ستساعد "في تأمين سماء أوكرانيا، وفي تعزيز الأمن في البحار، بما في ذلك من خلال العمل داخل أوكرانيا".
واقترح قادة الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي نشر "قوة متعددة الجنسيات" في أوكرانيا بقيادة أوروبية ودعم الجيش الأوكراني "بشكل مستدام"، على أن يحدّد عديده بـ800 ألف عنصر.
بولندا تحسم موقفها: «لا مشاركة عسكرية في أوكرانيا»
مع عودة المباحثات إلى الواجهة وتنامي الرهانات على الانتشار الدولي، جاء «الموقف البولندي» ليحسم الجدل، رافضًا أي «مشاركة عسكرية» في الساحة الأوكرانية.
وفي التفاصيل، أعلن رئيس الوزراء البولندي، «دونالد توسك»، لدى عودته من محادثات في برلين، أن بولندا «لن تُشارك» في أي قوة مُتعددة الجنسيات مُحتملة في أوكرانيا.
قال توسك: «هذا قرارنا الذاتي المستقل. بولندا تُقرر بنفسها أين تُرسل جنودها وأين لا تُرسلهم. هذا لا ينبع من نقص في العزيمة أو الشجاعة من جانبنا. لدى بولندا مُهمة مختلفة. يجب علينا الدفاع عن الجناح الشرقي لحلف الناتو».
وأشار دونالد توسك إلى أن التنازلات الإقليمية (الأراضي) التي قدمتها أوكرانيا تُعد جزءًا من شروط الولايات المتحدة لتكون ضامنة لاتفاقية سلام.
يوم الإثنين انتهت المحادثات بين الوفد الأوكراني برئاسة «زيلينسكي» والوفد الأمريكي الذي ضم المبعوثين الخاصين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.
وعقب محادثات برلين، أصدر قادة الاتحاد الأوروبي بيانًا بشأن الضمانات المُقدّمة لأوكرانيا والتدابير اللازمة لحل النزاع، ومن بينها نشر قوة مُتعددة الجنسيات في البلاد والحفاظ على قوام القوات الأوكرانية بما لا يقل عن (800 ألف) جندي.