اتحاد المنتجين العرب يعلن إطلاق جائزة ممدوح الليثي لدعم الإبداع الفني لذوي الهمم
أعلن الاتحاد العام للمنتجين العرب برئاسة الدكتور إبراهيم أبو ذكري عن إطلاق جائزة فنية جديدة تحمل اسم السيناريست والمنتج ممدوح الليثي، وذلك في إطار دعم الإبداع الفني والإعلامي وتقدير إسهامات الليثي البارزة في الدراما العربية وصناعة الفنون.
وأكد الاتحاد أن الجائزة تهدف إلى تمكين ذوي الهمم ودمجهم في المجالات الثقافية والفنية والإعلامية، وتشجيع اكتشاف المواهب الجديدة ودعم الإنتاج الإبداعي في مجالات السيناريو والحوار والقصة القصيرة.
وتعتبر الجائزة سنوية، وتصدر تحت إشراف شعبة ذوي الهمم التابعة للاتحاد، التي ستتولى إعداد اللائحة التنفيذية للجائزة، وتنظيم المسابقة، وتشكيل لجان التحكيم، بالإضافة إلى تنظيم حفل التكريم.
وسيتم فتح باب التقديم لأول دورة للجائزة خلال شهر مايو 2026، مع الإعلان لاحقًا عن آليات المشاركة وقواعد التحكيم، في خطوة تهدف إلى تخليد اسم ممدوح الليثي وتقدير عطائه الفني، بالإضافة إلى دعم ذوي الهمم في الإبداع الفني والأدبي.
افتتاح المؤتمر العالمي الثالث لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي حول الأسرة
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بالإمارات، في أبوظبي المؤتمر العالمي الثالث لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بعنوان: «الأسرة في سياق فقه الواقع: هوية وطنية ومجتمع متماسك».
جاء ذلك برعاية كريمة من الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور عدد من الوزراء ورؤساء الهيئات والمؤسسات المعنية بالشأن الأسري والديني، إلى جانب ممثلي الجهات الوطنية والدولية ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية. واستُهلت مراسم الافتتاح بعزف السلام الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها عرض مرئي استعرض رؤية وأبعاد المؤتمر، وكلمات كبار المسؤولين وضيوف المؤتمر.
وقال نهيان بن مبارك في كلمته: «أحييكم ويسعدني أن أكون معكم في هذا المؤتمر العالمي الثالث، الذي يناقش قضايا الأسرة في سياق فقه الواقع، ويكتسب أهمية كبيرة بفضل الرعاية الكريمة لأم الإمارات، التي تمثل نموذجًا رائدًا في حب الوطن وبناء مجتمع متماسك».
وأضاف: «هذا المؤتمر تجسيد للعزم والتصميم لدى أبناء وبنات الإمارات على السير وفق التوجيهات الحكيمة، ويعكس التزامنا الكامل برؤية شاملة تركز على خدمة الإنسان والمجتمع».
وأكد أن التنمية الأسرية عمل وطني نبيل، وأن المبادرات الجادة في هذا المجال تمثل الطريق إلى نهضة الوطن، مشددًا على أن جهود أم الإمارات توقظ العقول وتلامس الوجدان، وتسهم في تمكين الإمارات من مواجهة تحديات العصر بثقة واقتدار. وأشار إلى أن عام 2026 سيكون عامًا للأسرة في الإمارات، بما يعكس رؤية واضحة لتعزيز دور الأسرة في بناء مجتمع متماسك ونموذج يحتذى به.
وأوضح أن التركيز على الأسرة في سياق فقه الواقع ينبع من مكانة الشريعة الإسلامية في مسيرة دولة الإمارات، وهو دعوة لفهم العلاقة بين النص الشرعي والواقع المتغير، بما يضمن الابتعاد عن الجمود ونبذ ما يعرقل مسيرة المجتمع.
ولفت إلى أن هذا المنهج يعتمد على الاجتهاد وإعمال العقل لتحقيق مقاصد الشريعة، وبناء مجتمع يسوده العدل والتكافل والأمن، مع مراعاة التحولات الاجتماعية والتكنولوجية الحديثة.
وأشار إلى دور الأسرة في تعزيز الروابط الإنسانية، وتربية الأبناء على القيم الأخلاقية والوطنية، واستثمار التقنيات الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الترابط بين الأجيال وتمكينهم من مواجهة تحديات العصر بثقة وإيمان بالمكانة المرموقة لدولتهم.