37 وفاة من جراء سيول آسفي في المغرب
أفاد التلفزيون الرسمي المغربي، يوم الاثنين، بارتفاع عدد الوفيات من جراء السيول في إقليم آسفي الساحلي المطل على المحيط الأطلسي، إلى 37 شخصا.
وقالت السلطات في وقت سابق:إنه تم إسعاف 32 شخصا مصابا، غادر غالبيتهم المستشفى بعد تلقي الإسعافات والعلاجات اللازمة، بينما لا تزال الحالات المتبقية تحت المراقبة الطبية.
وتستمر السلطات في "تعبئة شاملة لمواصلة عمليات البحث عن مفقودين محتملين، والتدخل الميداني وتأمين المناطق المتضررة، وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للسكان المتأثرين بهذه الوضعية الاستثنائية".
وعرفت مدينة آسفي أضرارا مادية كبيرة، حيث غمرت مياه الأمطار عشرات المنازل والمحال وجرفت السيارات، كما قطعت بعض طرق المدينة.
وقررت المديرية الإقليمية لآسفي تعليق الدراسة، الإثنين، نظرا لسوء الأحوال الجوية.
التعاون الأمني يُنهي تهريب المخدرات جوًا بين المغرب وإسبانيا
عبر تنسيق أمني عالي المستوى، أُسدل الستار على نشاط إجرامي مُعقّد اعتمد على «التهريب الجوي للمخدرات» بين المغرب وإسبانيا، في خطوة تعكس تصعيدًا حاسمًا في مواجهة الجريمة المنظمة.
تهريب عبر الجو
وفي التفاصيل، أعلنت السُلطات الإسبانية، أنها فككت شبكة لتهريب المخدرات كانت تنقل «حشيش الكيف» من المغرب إلى إسبانيا عبر مروحيات، وذلك في إطار عملية واسعة استهدفت التهريب الجوي للمخدرات.
وأفاد الحرس المدني الإسباني، في بيان، بأن المروحيات المستعملة كانت قادرة على نقل ما بين (500 و900 كيلوغرام) من المخدرات في كل شحنة.
وأضاف المصدر نفسه، أن البضاعة المحظورة كانت تُخزن، بعد نقلها، في مزارع ومستودعات جنوب إسبانيا، قبل توزيعها برًا إلى دول أوروبية أخرى.
حصيلة المداهمات
تمت مصادرة إحدى المروحيات و(657 كيلوغراما) من المخدرات، إضافة إلى خمسة أسلحة ومبالغ نقدية ومركبات، خلال مداهمات نُفذت في كل من مالقة وألميريا ومورسيا.
وأوقفت السُلطات (6) أشخاص خلال هذه العملية، التي شاركت فيها أيضًا أجهزة الأمن المغربية والبلجيكية والسويدية.
بوابة أوروبا
وتعد «إسبانيا»، بحكم علاقاتها الوثيقة مع أمريكا اللاتينية وقربها الجغرافي من المغرب، نقطة دخول رئيسية لتهريب المخدرات إلى أوروبا، غير أن عمليات التهريب تتم عادة عبر البحر، كما أن الشرطة الإسبانية كانت كشفت العام الماضي عن شبكات تستخدم المُسيّرات لنقل المخدرات من المغرب إلى مناطق في أوروبا.
المغرب.. حكم بالسجن 25 عامًا على مفتش شرطة بتُهمة قتل ممرضة
على صعيد آخر، لا شيء أثقل على القلوب من أن يتحوّل «حامي القانون» إلى سبب لانهيار حياة. في «المغرب»، أثار مقتل ممرضة شابة على يد «مفتش شرطة» صدمة عميقة داخل المجتمع، ليتحوّل الملف إلى قضية رأي عام بكل تفاصيله. وبعد جلسات طويلة، أُسدل القضاء الستار بحُكم (25 عامًا) سجنًا نافذًا.