«روان أتكينسون» يكشف الجانب الخفي من رحلته الفنية
قصة نجاح لم تُولد من الراحة، بل من مُعاناة شخصية، رواها النجم البريطاني، «روان أتكينسون»، حين تحدث عن رحلته مع «التأتأة»، وكيف شكّل «التمثيل» نقطة التحوّل الأهم في مسيرته الفنية والإنسانية.
اعتراف إنساني مُؤثر
وفي التفاصيل، كشف روان أتكينسون، الشهير بشخصية «Mr.Bean» عن مُعاناته طوال حياته من مشكلة في «النطق»، مُوضحًا أن «التمثيل كان سببًا رئيسيًا في تخفيف حدة التأتأة ودافعًا لاختياره هذا المسار المهني».
من الهندسة إلى الفن
اعترف «أتكينسون»، البالغ من العمر (70 عامًا) أنه لم يكن يرغب في أن يُصبح مُمثلًا في بداية حياته حيث حصل على شهادة في الهندسة الكهربائية، ثم نال درجة الدكتوراه من جامعة أكسفورد وهي المرحلة التي اكتشف خلالها شغفه بالفنون الادائية.
حقيقة لا يعرفها الجمهور
أوضح النجم أتكينسون، أن الكثيرين لا يعلمون أنه يُعاني من عيب في النطق منذ سنوات طويلة، مُشيرًا إلى أن هذه المشكلة تقل بشكل ملحوظ عند الوقوف على خشبة المسرح أو عند تجسيد شخصية تمثيلية بينما تزداد عندما يتحدث على طبيعته.
مُعاناة مع الإعلام
قال أتكينسون، إن مشكلة التأتأة كانت من الأسباب التي دفعته إلى تجنب إجراء المقابلات الصحفية، مُوضحًا أن الأمر يرتبط بحالته النفسية ومستوى توتره، حيث أكّد أن «التأتأة» تأتي وتذهب بحسب حالته العصبية وقد تُشكّل أزمة في بعض الأوقات.
حضور فني مُتجدد
أكّد روان أتكينسون، أن اختفاء «التأتأة» أثناء ادائه لأدوار مختلفة عن شخصيته الحقيقية كان أحد مصادر الهامة لاختيار مهنة «التمثيل»، وعلى الصعيد الفني عاد «أتكينسون» مُؤخرًا إلى الشاشة من خلال مسلسل قصير من إنتاج «نتفليكس» بعنوان «Man vs. Bee».
«كيت وينسلت» تتحدث عن كواليس انتقالها للإخراج بعد مسيرة تمثيلية طويلة
وفي سياق مُنفصل، بعد عقود من التألق أمام الكاميرا، قررت النجمة العالمية، «كيت وينسلت» أن تخوض تحديًا جديدًا خلفها، كاشفةً عن كواليس انتقالها إلى «عالم الإخراج» بعد مسيرة تمثيلية حافلة.
محطة فنية جديدة
وفي التفاصيل، فتحت كيت وينسلت قلبها للحديث عن تجربتها الإخراجية الأولى في فيلم «Goodbye June»، وكشفت السبب الحقيقي وراء قرارها دخول «عالم الإخراج» بعد مسيرة تمثيلية امتدت (33 عامًا).
وينسلت أوضحت أن الفيلم يحمل تحية خاصة لوالدتها الراحلة سالي، التي توفيت عام 2017 بعد صراع مع سرطان المبيض، وجاءت فكرة الفيلم من السيناريو الذي كتبه ابنها «جو أندرز»، والذي يتناول قصة أشقاء يجتمعون للاعتناء بوالدتهم في مرحلة الرعاية التلطيفية خلال موسم الأعياد.
وفي تصريحات نقلها موقع «SSBCrack News»، أكّدت «وينسلت»، أن الفيلم لا يتناول الموت بقدر ما يحتفي بالحياة، قائلة: «هذا ليس فيلمًا عن الموت… إنه فيلم عن الحياة قبل أي شيء».
اعتراف صريح
أوضحت بطلة «The Reader»، أن فكرة الانتقال للإخراج راودتها منذ قرابة عشر سنوات، لكنها انتظرت الوقت المناسب: «الآن هو الوقت الذي أشعر فيه أن أطفالي كبروا بما يكفي، ويُمكنني أن أكون غائبة قليلًا».
كما سلّطت وينسلت، الضوء على نقص المخرجات النساء في الصناعة، مُشيرة إلى أن (16) فقط من بين أفضل (100) فيلم في شباك التذاكر بالمملكة المتحدة العام الماضي كانت من إخراج أو مشاركة إخراج نساء.
رسالة نسوية
أكّدت كيت وينسلت، أن زيادة عدد المخرجات يُمكن أن يلهم أجيالًا جديدة ويُغيّر شكل الصناعة: «إذا كان هناك المزيد منا يفعلن ذلك، فسنرى المزيد يتبعن الطريق».
يُشارك في بطولة «Goodbye June» مجموعة من النجوم، بينهم «توني كوليت، هيلين ميرين، تيموثي سبال»، وآخرون. الفيلم يُصدر في عرض محدود في 12 ديسمبر، على أن يُطرح عالميًا عبر «نتفليكس» في 24 ديسمبر.
كريستين ستيوارت تُشعل الجدل: «فلنكسر نظام صناعة الترفيه»
على صعيد آخر، في تصريح جريء قلب أجواء «هوليوود» رأسًا على عقب، خرجت النجمة العالمية، «كريستين ستيوارت»، لتُشعل الجدل بدعوة صريحة لكسر نظام «صناعة الترفيه»، مُؤكّدة أن الوقت قد حان لثورة تُعيد تشكيل قواعد اللعبة.