ليبيا.. المشير حفتر ونائبه يباركان انتخابات المجالس البلدية ويشيدان بجهود التأمين

هنأ القائد العام للقوات المسلحة، المشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر، إجراء انتخابات المجالس البلدية للمجموعة الثالثة لعام 2025 في عدد من البلديات، منها بنغازي، سبها، سرت، طبرق، توكرة، الأبيار، قصر الجدي، قمينس، وسلوق. وأشاد القائد العام بجهود المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وكذلك الدور الكبير للجهات الأمنية والتنفيذية التي ساهمت في تأمين سير العملية الانتخابية.

كما أعرب المشير حفتر عن تقديره لأهمية هذه الانتخابات في تعزيز المشاركة المدنية الفاعلة وتطوير المؤسسات الوطنية، بما يحقق مصالح المواطنين ويخدم استقرار الدولة.

من جانبه، بارك نائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن صدام حفتر، إجراء الانتخابات مشيدًا بالدور الذي تقوم به القيادة العامة في دعم الاستحقاقات الوطنية التي تسهم في تعزيز الاستقرار وترسيخ تداول السلطة السلمي. وأكد أن هذه الانتخابات تعزز من دور المؤسسات المحلية المنتخبة وتساهم في بناء الدولة.

كما أثنى صدام حفتر على جهود المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والجهات الأمنية في ضمان تنظيم العملية الانتخابية، ودعا المواطنين إلى ممارسة حقهم الانتخابي بكل مسؤولية لضمان تحقيق المصلحة العامة وتمكين البلديات من أداء مهامها بكفاءة في خدمة المجتمع.

انطلاق الحوار الليبي المُهيكل في طرابلس ضمن خارطة الطريق الأممية

تبدأ في العاصمة الليبية طرابلس، غدًا الأحد، أعمال جلسات الحوار الليبي المُهيكل، التي تنظمها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وتستمر على مدار يومين، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى دفع العملية السياسية الليبية نحو مسار توافقي شامل، يمهّد لإجراء الانتخابات وتوحيد مؤسسات الدولة.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان رسمي، استكمال تشكيل عضوية الحوار المُهيكل، باعتباره أحد العناصر الأساسية الثلاثة التي تتضمنها خارطة الطريق السياسية التي تيسّرها البعثة الأممية، والتي جرى الإعلان عنها في 21 أغسطس 2025.

 وتشمل هذه الخارطة، إلى جانب الحوار المُهيكل، اعتماد إطار انتخابي سليم من الناحية الفنية وقابل للتطبيق سياسيًا، إضافة إلى العمل على توحيد المؤسسات الليبية المنقسمة.

وأكدت البعثة الأممية أن الحوار المُهيكل يهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة السياسية، ومنح فئات أوسع من الشعب الليبي فرصة حقيقية للإسهام في صياغة مستقبل العملية السياسية، وذلك بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2796 لسنة 2025، الذي يفوض بعثة الأمم المتحدة بتعزيز عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون أنفسهم.

ويسعى الحوار إلى الخروج بتوصيات عملية تسهم في تهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات، ومعالجة التحديات العاجلة المرتبطة بالسياسات العامة والحوكمة، فضلًا عن المساعدة في التعامل مع دوافع النزاع والمظالم القائمة على المديين المتوسط والطويل، بهدف بناء توافق وطني حول رؤية موحدة لمستقبل ليبيا.

وفي إطار الحرص على ضمان تمثيل واسع ومتوازن، أوضحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها تلقت ترشيحات من البلديات والأحزاب السياسية والجامعات والمؤسسات الوطنية الفنية والأمنية، إلى جانب المكونات الثقافية والكيانات المتخصصة ومختلف الفئات المجتمعية.