العراق.. الأسطول البري ينجح بنقل 41 ألف طن من البضائع
أعلنت وزارة النقل، اليوم الأحد، عن تحقّيق الأسطول البري إنجازاً بنقل (41) ألف طن من البضائع خلال تشرين الثاني الماضي.
أسطول الشركة العامة للنقل البري
وذكرت الوزارة في بيان، ان "أسطول الشركة العامة للنقل البري، أحد تشكيلات وزارة النقل حقّق إنجازاً لافتاً خلال شهر تشرين الثاني الماضي بنقل أكثر من (41) ألف طن من مختلف البضائع والمواد في إطار جهوده المستمرة لدعم القطاعات الحكومية والخدمية".
وقال مدير عام الشركة، مرتضى كريم الشحماني، بحسب البيان: إن "عمليات النقل شملت مواد غذائية وتجارية وخدمية متنوعة، من بينها الرز المكيس لصالح وزارة التجارة، ومعدات كهربائية مختلفة ضمن عقد النقل المبرم مع وزارة الكهرباء، فضلاً عن مواد خاصة بالانتخابات لصالح المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وأنابيب لصالح شركة نفط الوسط، ومادة الكاز لصالح دائرة صحة الكرخ، إلى جانب مواد سريعة التلف للقطاع الخاص".
وبيّن الشحماني، أن "هذه الكميات نُقلت عبر (1202) نقلة نفذها أسطول الشركة خلال الشهر المذكور، بما يعكس كفاءة التخطيط والتنفيذ والالتزام بالجداول الزمنية المعتمدة".
وأكد أن "الدعم والمتابعة المباشرة من وزير النقل، رزاق محيبس السعداوي، كان لهما الأثر الكبير في إنجاح تنفيذ عقود الشركة مع مختلف الجهات الحكومية، وبما ينسجم مع البرنامج الحكومي الخدمي ويخدم الصالح العام".
العراق.. الحكيم: ضرورة حفظ التمثيل السياسي للمكوّنات وإعادة النازحين
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، اليوم الأحد، على ضرورة حفظ التمثيل السياسي للمكوّنات وإعادة النازحين.
وقال المكتب الإعلامي للسيد الحكيم، في بيان: إن "السيد عمار الحكيم، استقبل اليوم في مكتبه ببغداد، الأمير حازم بن تحسين بك سعيد، أمير الإيزيديين في العراق والعالم".
وأضاف، أنه "جرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية حفظ المكوّن الإيزيدي باعتباره إضافة نوعية ومصدر إثراء للثقافة العراقية".
وشدد السيد الحكيم وفقاً للبيان "على ضرورة حفظ التمثيل السياسي للمكوّنات وعدم القفز على استحقاقاتها المنصوص عليها في الدستور العراقي، مع الدعوة إلى إعادة النازحين، وإعمار المدن، والعمل على استعادة الوئام المجتمعي عبر استثمار حالة الاستقرار التي تشهدها البلاد".
العراق يدرس مبادرة لتأسيس منطقة عربية موحدة للتعليم العالي
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، أن مبادرة بغداد لتأسيس منطقة عربية تحظى بتأييد وزراء التعليم العرب وتدخل مرحلة اللجان الفنية.
وقال مستشار الوزارة، علاء عبد الحسن عطية: إن "وزارة التعليم العالي تعمل مع اتحاد الجامعات العربية على بلورة مبادرة وزير التعليم العالي، التي أطلقها خلال الاجتماع الأخير لاتحاد الجامعات العربية في بغداد، والمتعلقة بتأسيس المنطقة العربية الموحدة للتعليم العالي".
المبادرة تُعد واحدة من أهم المبادرات
وأوضح عطية، أن "هذه المبادرة تُعد واحدة من أهم المبادرات، إذ تهدف إلى تأسيس منطقة عربية تخضع لقوانين متقاربة، وتُسهم في تقريب وجهات النظر بشأن قضايا التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى توحيد المخرجات وتنسيق أهداف البرامج بين الدول العربية".
وأضاف أن "المبادرة تُعد خطوة كبيرة وتاريخية كونها تأتي في وقت مهم لِلَم الشمل العربي”، لافتاً إلى "وجود تجربة ناجحة مماثلة في المنطقة الأوروبية للتعليم العالي، فيما تشهد المنطقة العربية الآن بوادر لتأسيس نموذج مشابه استناداً إلى هذه المبادرة".
وأكد عطية، أن "المبادرة حظيت بدعم وزراء التعليم العالي العرب خلال اجتماعهم الأخير في دولة الإمارات العربية المتحدة"، مشيراً إلى أن "عدداً من اللجان الفنية تعمل حالياً على بلورة المشروع وإخراجه بصورته المكتملة".