مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزارة الدفاع: الجزائر طرف فاعل في تعزيز السلم والاستقرار

نشر
الأمصار

أكدت وزارة الدفاع الوطني أن الجزائر تُعد طرفا فاعلا ومحوريا في تعزيز السلم والاستقرار، لاسيما في منطقة الساحل، من خلال التزامها الدائم بالحلول السلمية.
واحترام القانون الدولي، وتكثيف جهودها الدبلوماسية الرامية إلى استعادة الأمن ومعالجة الأزمات بعيدا عن منطق السلاح.

 الجيش الوطني الشعبي

وأوضحت الوزارة، في بيان صادر السبت، أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، يؤدي مهامه الدستورية في إطار الاحترام التام للدستور وقوانين الجمهورية،

وبانسجام كامل مع السياسة الخارجية للجزائر ومبادئها الثابتة القائمة على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وفي هذا السياق، كذّبت وزارة الدفاع الوطني بشكل قاطع الادعاءات التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية المعروفة بتوجهاتها العدائية،

حول إنشاء الجزائر لوحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية،

معتبرة أن هذه المزاعم ليست سوى افتراءات سافرة وأكاذيب مكشوفة تستهدف المساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي وتشويه صورة الجزائر إقليميا ودوليا.

الحملات المضللة 

وشدد البيان على أن هذه الحملات المضللة تندرج ضمن محاولات يائسة لضرب استقرار الوطن والتشويش على مؤسسات الدولة والتأثير في الرأي العام، الذي بات يدرك زيف هذه الروايات وفشل السيناريوهات الوهمية التي تُسوق لخدمة أجندات خبيثة تخدم كيانات معادية للجزائر.

كما ذكّرت وزارة الدفاع الوطني بأن الجزائر، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من منطقة الساحل وتشترك معها في المصير والمصالح، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون طرفا في زعزعة استقرارها،

بل تعمل على العكس تماما من خلال دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة، تكريسا لمبدأ التضامن ووفاء للعلاقات التاريخية والإنسانية التي تجمعها بشعوب الساحل.

وفي السياق ذاته، أكدت الوزارة أن الجزائر لا تقبل أي مزايدة في مواجهتها للإرهاب، وهي التي اكتوت بناره قبل الجميع، وكانت من أوائل الدول التي أعلنت عليه الحرب دون هوادة إلى أن تمكنت من استئصاله، في وقت كان الشك والتردد يميزان مواقف عدة أطراف إقليمية ودولية.

وختمت وزارة الدفاع الوطني بيانها بالتأكيد على أن الحملات الدعائية القائمة على الإشاعات والأخبار الزائفة لن تنال من الدور المحوري الذي تضطلع به الجزائر في تعزيز السلم والاستقرار بالمنطقة، ولن تحقق أهدافها الرامية إلى تشويه مؤسسات الدولة أو النيل من مكانة الجيش الوطني الشعبي.