بعد هجوم جامعة براون الأمريكية.. ماذا قال دونالد ترامب؟
حادث دموي جديد يضرب مؤسسة تعليمية أمريكية «مرموقة»، ويضع ملف الأمن والعنف المسلح مُجددًا على طاولة القرار… فماذا قال الرئيس دونالد ترامب؟
ترامب وملابسات الحادث
وفي التفاصيل، أعلن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، أنه تم إطلاعه بشكل كامل على ملابسات حادث إطلاق النار الذي وقع في جامعة براون في رود آيلاند، مُؤكّدًا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يعمل في مكان الحادث.
وفي تعليقه على الحادث كتب الرئيس ترامب، على منصة «تروث سوشيال»: «لقد تم إطلاعي على إطلاق النار الذي وقع في جامعة براون في رود آيلاند».
وأضاف ترامب: «مكتب التحقيقات الفيدرالي في مكان الحادث، والمشتبه به رهن الاحتجاز. بارك الله الضحايا وعائلاتهم!».
ترامب يُصحّح الرواية
في منشور أخر كتب الرئيس الأمريكي: «تراجعت شرطة جامعة براون عن بيانها السابق والمشتبه به في إطلاق النار بجامعة براون في ولاية رود آيلاند ليس قيد الاحتجاز».
وأفادت تقارير بسقوط عدد من الضحايا جراء إطلاق النار الجماعي، كما بلغ عدد المصابين (20) شخصًا، وفرق الإنقاذ من كل بلدة تقريبا في رود آيلاند توجهت لمكان الحادث.
تفاصيل أولية للحادث
أعلنت جامعة براون بولاية رود آيلاند الأمريكية، في وقت سابق، عن وجود مسلح بالقرب من حرمها الجامعي، فيما أفاد مسؤولون بأن أحد المشتبه بهم رهن الاحتجاز.
وذكرت قناة «سي بي إس نيوز»، أن الشرطة استجابت لحالة مطلق النار النشط السبت في جامعة براون بالقرب من مبنى هندسي في حرم بروفيدانس الجامعي. وتم الإبلاغ عن الحادث بالقُرب من مبنى باروس وهولي، وهو مبنى يضم قسم كلية الهندسة والفيزياء.
بعد زلة «النعاس».. ترامب يُعيد الحديث عن صحته ويُذكّر: «أوقفت 8 حروب»
على صعيد آخر، بين كاميرات تترصّد وتعليقات تتكاثر، وجد الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، نفسه في دائرة الضوء بعد لحظة «نعاس» أثارت جدلًا واسعًا. لكن «ترامب» اختار الهجوم بدل الدفاع، مُردّدًا عبارته التي باتت محور النقاش: «أوقفت 8 حروب».
وفي التفاصيل، نفى دونالد ترامب، الشائعات المتعلقة بسوء حالته الصحية، مُؤكّدًا أنه في حالة بدنية وعقلية «ممتازة»، قائلًا في منشور على منصة «تروث سوشيال»: إنه «لم يكن هناك رئيس عمل بجد كما عمل هو، وإن ساعات عمله هي الأطول ونتائجه من بين الأفضل».
ترامب يستعرض سجله القيادي
ادعى الرئيس ترامب، أنه أوقف ثماني حروب وأنقذ حياة الملايين، وخلق أعظم اقتصاد في تاريخ البلاد، وأعاد الأعمال التجارية إلى الولايات المتحدة بمستويات غير مسبوقة، وأعاد بناء الجيش، ووضع أكبر تخفيضات ضريبية وتنظيمية على الإطلاق، وأغلق الحدود الجنوبية المفتوحة والخطيرة، وخلق «هالة» جعلت جميع دول العالم تحترم الولايات المتحدة أكثر من أي وقت مضى.
وأوضح ترامب، أنه يخضع لفحوصات طبية طويلة وشاملة في مركز والتر ريد الوطني العسكري الطبي تحت إشراف أفضل الأطباء، الذين منحوه جميعًا درجات «مثالية»، مع إشادة بعضهم بنتائجه القوية، مُشيرًا إلى أنه أجرى اختبار القدرات المعرفية ثلاث مرات، وهو اختبار تفوق فيه وتجاوزه بنجاح أمام أطباء وخبراء كثر، على عكس ما يفعل مُعظم الناس، بحسب قوله.
ترامب يرد على تقارير نيويورك تايمز
ردًا على تقارير «نيويورك تايمز» وبعض الوسائل الإعلامية الأخرى التي تتحدث عن تباطؤ أدائه أو تراجع صحته، قال «ترامب»، إنه يعرف أنه سيدرك أي تباطؤ في وقته، مُؤكّدًا أن هذا الأمر ليس الآن.
واتهم الرئيس الأمريكي تلك الوسائل بنشر تقارير «مُزيفة» ووصف ذلك بأنه «تحريضي» وقد يصل إلى مستوى «الخيانة»، واصفًا إياها بـ«أعداء الشعب»، ودعا إلى «ضرورة التحرك حِيال ذلك».
ترامب يُشعل حرب الإعلام
اختتم دونالد ترامب منشوره بالتشكيك في مصداقية «نيويورك تايمز» واتهامها بـ«التحيز وعدم الصدق»، مُعربًا عن رأيه بأن أفضل ما يُمكن أن يحدث للبلاد هو «توقف الصحيفة عن النشر».
ويظهر «ترامب» بين الحين والآخر في الأماكن العامة مع كدمة مُلوّنة على الجزء الخارجي من معصمه. وأفادت الناطقة باسم البيت الأبيض، «كارولين ليفيت»، في 17 يوليو الماضي، إن الفحص الطبي كشف عن إصابته بـ«قصور وريدي مُزمن». وقدّرت حينها وجود الكدمة بكثرة المصافحات اليومية للرئيس وتناوله للأسبرين، والذي قالت إنه يستخدمه كجزء من برنامج وقائي قياسي لأمراض القلب والأوعية الدموية.
ترامب وإشارات التعب
وأثار الرئيس الأمريكي ترامب، البالغ من العمر (79 عامًا) الجدل مُؤخرًا بعد ظهوره في أكثر من مناسبة وكأنه يُكافح «النوم» خلال مناسبات عامة، آخرها يوم الإثنين خلال اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض، حيث أغمض عينيه، وبدا أحيانًا وكأنه يغفو، بعد أن انتقد التغطية الإعلامية التي تناولت واقع تقدمه في السن وظهور علامات التعب عليه.
ترامب يُهدد خصومه: «سأتعامل معكم بطريقة مُقززة»
من ناحية أخرى، في نبرةٍ حادّة لا تُخطئها الأذن، عاد «دونالد ترامب» ليرفع منسوب التصعيد السياسي، مُطلقًا تهديدًا مباشرًا لخصومه قائلاً: «سأتعامل معكم بطريقة مُقززة». كلماتٌ أثارت ضجة واسعة وأشعلت الجدل حول ما يُخبئه الرئيس الأمريكي من خطوات أكثر قسوة خلال المرحلة المُقبلة.