مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سانا: إصابات بتعرض دورية سورية - أميركية لإطلاق نار قرب تدمر

نشر
القوات السورية والأمريكية
القوات السورية والأمريكية في تدمر

أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم السبت، بتعرض دورية مشتركة لقوات الأمن السورية وقوات أميركية لإطلاق نار قرب مدينة تدمر، أثناء تنفيذ جولة ميدانية في المنطقة.

بيان وكالة الأنباء السورية “سانا”: 

وذكرت الوكالة، أن "الحادث أسفر عن إصابة عنصرين من قوات الأمن السورية وعدد من أفراد القوات الأميركية، فيما قُتل مطلق النار".

وأضافت الوكالة، أن "حركة السير على الطريق الدولي دير الزور – دمشق توقفت مؤقتاً على خلفية الحادث، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران في أجواء المنطقة".

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم الثلاثاء، بأن محيط مطار المزة العسكري في العاصمة السورية دمشق تعرض لاستهداف بثلاث قذائف مجهولة المصدر، دون تسجيل أي إصابات أو أضرار مادية.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري، أن القذائف سقطت في محيط المطار العسكري، مشيرًا إلى أن الجهات المختصة شرعت فورًا في عمليات الانتشار والتحقيق لتحديد مصدر هذه القذائف، وفحص ملابسات الحادثة وأسباب إطلاقها. وأكد المصدر العسكري أن التحقيقات الأولية لم تسجل أي تهديد مباشر على حياة المدنيين أو العاملين داخل المطار.

وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع من تقارير عن إطلاق صواريخ من منصات متحركة استهدفت حي المزة في دمشق، والتي أسفرت عن إصابة امرأة الشهر الماضي، ما يعكس استمرار التوتر في المنطقة ووجود تهديدات أمنية محتملة على المحيطين بالمطارات العسكرية والمناطق الحساسة بالعاصمة السورية.

وأشار خبراء عسكريون إلى أن مطار المزة العسكري يُعد من المنشآت الاستراتيجية في دمشق، حيث يستخدم لأغراض عسكرية ولوجستية حيوية، ويخضع لمراقبة أمنية مشددة من قبل الجيش السوري. ومع ذلك، فإن مثل هذه الهجمات تكشف عن ثغرات محتملة في الإجراءات الأمنية، خصوصًا مع تكرار الحوادث المماثلة خلال الفترة الماضية.

وأوضحت المصادر أن السلطات السورية تعمل على تعزيز الإجراءات الوقائية والأمنية في محيط المطار، بما في ذلك الانتشار المكثف لقوات الجيش والشرطة، وإجراء عمليات مسح وفحص للمنطقة للكشف عن أي مخاطر محتملة أو ذخائر غير منفجرة قد تشكل تهديدًا للأمن العام.

وتأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات الأمنية في دمشق والمناطق المحيطة، والتي تتزامن مع محاولات القوات السورية تعزيز السيطرة على المناطق الحساسة ومنع أي اختراقات أو تهديدات لمرافق حيوية مثل المطارات العسكرية والمراكز اللوجستية.