مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العليمي يشيد بدور السعودية لإنهاء التوتر شرق اليمن

نشر
العليمي
العليمي

أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، أمس، بالدور السعودي لإنهاء التوتر في شرق اليمن، داعياً القوى السياسية والقبلية والاجتماعية في محافظتي حضرموت والمهرة (شرق) إلى توحيد الصف خلف جهود الدولة، لاحتواء تداعيات التصعيد في المحافظتين.

وحذر العليمي من انعكاسات هذه التوترات على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وشدد العليمي، خلال اتصالَين هاتفيين مع محافظي حضرموت سالم الخنبشي، والمهرة محمد علي ياسر، على ضرورة انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج المحافظتين، وتمكين السلطات المحلية من أداء دورها الأمني والخدمي وفقاً للدستور والقانون.

كما جدد التأكيد على إجراء تحقيق شامل في جميع انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بما وصفها بـ«الإجراءات الأحادية» للمجلس الانتقالي الجنوبي، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، والإخفاء القسري، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، مع التشديد على مبدأ المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب.

الوفد السعودي بحضرموت: المملكة والإمارات تسعيان لإحلال السلام باليمن

وعلى صعيد أخر، أكد رئيس الوفد السعودي إلى حضرموت اللواء محمد القحطاني، الأربعاء، أن موقف السعودية ثابت تجاه محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، في دعم التهدئة ووقف الصراع.

كما أوضح في لقاء مع مجموعة من قبائل المحافظة اليمنية، اليوم الأربعاء، أن المملكة والإمارات تبذلان كل الجهود من أجل إحلال السلام الشامل في اليمن.

وشدد على أن قضية الجنوب قضية عادلة لا يمكن تجاهلها أو تجاوزها، مضيفاً أن "موقف المملكة هو المطالبة بخروج كافة القوات التابعة للمجلس الانتقالي من حضرموت والمهرة".

إلى ذلك، قال: "نرفض إدخال حضرموت في صراعات جديدة لا تتحملها المحافظة". وأشار إلى أن المجتمع الحضرمي مسالم، والمحافظة ليست ميداناً للصراع.

كذلك أكد دعم "قوات درع الوطن لتولي مسؤولية وحماية المعسكرات في حضرموت والمهرة".

أتت تلك التصريحات بعدما تصاعدت التوترات خلال الأسابيع الماضية بين حلف قبائل حضرموت وقوات النخبة الحضرمية ووحدات أمنية أخرى، على خلفية انتشار قوات "المجلس الانتقالي" القادمة من خارج المحافظة في مواقع كانت تتولى إدارتها قوات محلية.

وأعلن حلف القبائل سيطرته على منشآت نفطية في حقول المسيلة لحماية الثروات المحلية.

في حين حذر مسؤولون محليون وقادة عسكريون من أن هذه التحركات قد تفتح باب الفوضى وتهدد باستهداف النسيج الاجتماعي في واحدة من أهم المحافظات النفطية في البلاد، وسط دعوات للتهدئة وتجنب أية خطوات قد تدفع نحو صراع داخلي.