مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زيلنيسكي: أخبار سارة هذا الأسبوع لتضع حداً لإراقة الدماء

نشر
الأمصار

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن هذا الأسبوع "قد يحمل أخبارا سارة لنا جميعا ويضع حدا لإراقة الدماء"، في إشارة إلى تقدم محتمل في المفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة مع روسيا منذ نحو 3 أعوام.

وأضاف زيلينسكي، في تصريحات اليوم الأربعاء، أن مسؤولين أوكرانيين سيجرون محادثات مع نظرائهم الأميركيين بشأن إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية بعد الحرب، ضمن خطة أوسع للسلام تتضمن 20 نقطة، من المقرر تسليمها قريبا إلى الولايات المتحدة.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأوكراني استعداده لإجراء انتخابات خلال 60 إلى 90 يوما إذا ضمنت الولايات المتحدة وأوروبا الأمن اللازم، رغم استمرار الأحكام العسكرية التي تحظر الاقتراع أثناء الحرب.

وأوضح زيلينسكي أن ذلك يتطلب تعديلات على قانون الانتخابات، مشيرا إلى أنه طلب من نواب كتلته البرلمانية إعداد التعديلات اللازمة.

معركة بوكروفسك
وتأتي تصريحات زيلينسكي في حين يواصل الجيش الأوكراني التصدي لهجوم مدرع روسي على مدينة بوكروفسك شرق البلاد، في وقت أعلنت موسكو سيطرتها الكاملة على المدينة، وهو ما تنفيه كييف التي تقول إنها لا تزال تسيطر على الجزء الشمالي منها.

وفي الإطار الدبلوماسي، بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريديريش ميرتس سبل إحراز تقدم في حل النزاع، وفق ما أعلن قصر الإليزيه.

ومن المقرر أن يجتمع قادة ما يعرف بـ"تحالف الراغبين" غدا الخميس عبر الاتصال المرئي لمناقشة ضمانات أمنية في سياق وقف محتمل لإطلاق النار أو اتفاق سلام مستقبلي، بمشاركة زيلينسكي.

وبين تهديدات الحرب ومناورات السياسة، تتصاعد التوترات بين واشنطن وكييف، حيث يكرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقاداته الحادة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت تؤكد فيه أوكرانيا تمسكها بالمسار الديمقراطي وإصرارها على تنظيم انتخابات عامة رغم الصراع المستمر مع روسيا.

مواجهة الانقسامات الدولية الداخلية والخارجية، تجعل أوكرانيا اليوم في مفترق طرق تاريخي، بين الحفاظ على شرعيتها السياسية ومواجهة الضغوط العسكرية المتزايدة.

ووصف ترامب الوضع السياسي في كييف بأنه "غير ديمقراطي"، مشيراً إلى أن الحرب تُستخدم كذريعة لتأجيل العملية الانتخابية.