مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أكثر من 40% من الأطفال الاسكتلنديين مصنفون ضمن ذوى الاحتياجات الخاصة

نشر
الأمصار

ارتفعت نسبة الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي في المدارس الاسكتلندية إلى مستوى غير مسبوق، حيث أظهرت بيانات رسمية أن أكثر من أربعة من بين كل عشرة تلاميذ مسجلين لديهم احتياجات دعم خاصة.

 ووفقاً لصحيفة «تليجراف» البريطانية، كشفت إحصاءات حكومة الحزب الوطني الاسكتلندي أن 299,445 طفلاً صُنِّفوا هذا العام ضمن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما يمثل 43% من إجمالي الطلاب، وهي نسبة تفوق بكثير مثيلتها في إنجلترا التي تبلغ 19.6%.

وتشير الأرقام إلى تضاعف عدد الطلاب المحتاجين للدعم في اسكتلندا خلال العقد الأخير، بعدما كان العدد يزيد قليلاً عن 150 ألف طفل عام 2015 بنسبة 22.5%. ومنذ صدور قانون عام 2004 الذي ركّز على دمج الأطفال في المدارس التقليدية، ارتفع عدد المسجلين ضمن هذه الفئة ثمانية أضعاف.

وأوضحت إحصاءات هذا العام أن السبب الأكثر انتشاراً لتصنيف الطلاب ضمن ذوي الاحتياجات هو الصعوبات الاجتماعية أو العاطفية أو السلوكية، حيث تجاوز عددهم 77,400 طفل، معظمهم من الذكور. كما سجّلت صعوبات التعلم أو الإعاقات المختلفة، بما فيها عسر القراءة، حوالي 112 ألف حالة. وأُصيب أكثر من 41 ألف تلميذ باضطراب طيف التوحد، في حين عانى نحو 32 ألف طفل من مشكلات أسرية. وكانت اللغة الإنجليزية كلغة ثانية عاملاً إضافياً مؤثراً، حيث شملت أكثر من 61 ألف طالب. ويذكر أن بعض الأطفال يُصنفون ضمن أكثر من فئة واحدة.

ودعا التحالف الاسكتلندي لخدمات الأطفال إلى تعزيز الدعم المقدم لتلك الفئات، خاصة بعد مراجعة رسمية أظهرت أن مدرسة حكومية واحدة فقط من بين كل خمس مدارس تمتلك مرافق مخصصة للدعم الإضافي.

وحذّر متحدث باسم مجلس خدمات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من أن الوضع الحالي أصبح غير قابل للاستمرار، مؤكداً أن الزيادة القياسية في أعداد الطلاب الذين يتم تشخيصهم تتزامن مع نقص واضح في أعداد المعلمين، بمن فيهم المتخصصون وموظفو الدعم، بالإضافة إلى ضعف الموارد المخصصة لتلبية هذه الاحتياجات.

 

فانس» يخرج عن صمته بعد انتشار صورة مُثيرة للجدل مع زوجته

 

 

وسط جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، خرج نائب الرئيس الأمريكي، «جي دي فانس»، ليشرح موقفه بعد انتشار صورة مُثيرة للجدل يظهر فيها وهو يصرخ على زوجته «أوشا»، في لحظة جذبت اهتمام الجميع.

فانس يُوضح الواقعة

وفي التفاصيل، رد جي دي فانس نائب الرئيس ترامب، اليوم الأربعاء، على صورة متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تزعم ظهوره أثناء مشادة كلامية مع زوجته أوشا.

 

وأشار «فانس»، إلى أن الصورة غير مُؤرخة وغير مُؤكّدة، وتبدو وكأنها منشأة بتقنية الذكاء الاصطناعي. واستخدم معارضو الرئيس دونالد ترامب الصورة للتعليق على الحياة الشخصية لفانس، حيث علّق أحد مستخدمي «فيسبوك» ساخرًا: «يبدو أن الأمور ليست على ما يُرام في جمهورية الجمهوريين».