ستوريدج: محمد صلاح يريد البقاء في ليفربول رغم العروض السعودية
كشف دانييل ستوريدج، نجم ليفربول السابق، عن موقف النجم المصري محمد صلاح من البقاء داخل قلعة "أنفيلد"، بعد التوتر الأخير الذي شهدته علاقته بالمدير الفني الهولندي أرني سلوت.
وقال ستوريدج في تصريحات لموقع ليفربول إيكو، إن صلاح أبلغه بحبه الكبير للنادي ورغبته في البقاء، لكنه يسعى أيضاً للحصول على فرصة أكبر للمشاركة في المباريات الأساسية. وأضاف: "الجميع يمر بفترات تألق وتراجع، إلا أن محمد صلاح يركز حالياً على مساعدة الفريق للعودة إلى القمة كما كان في السابق".
وتابع ستوريدج: "عندما ترى ما يمر به الفريق، تشعر برغبة قوية في أن تكون جزءاً من الحدث، اللاعب المصاب أو المستبعد يعاني أكثر لأنه لا يريد الابتعاد، وهذا الأمر يزعجه كثيراً لأنه يدرك جيداً قيمته". وأوضح أنه يعتقد أن محمد صلاح ومدربه سلوت سيجريان حواراً لحل الأزمة، لكنه امتنع عن التنبؤ بقرار اللاعب النهائي.

في الوقت نفسه، كشفت تقارير صحفية إماراتية عن اهتمام كبير من أحد أندية القمة في الدوري السعودي بالحصول على خدمات محمد صلاح خلال الفترة المقبلة. وأشارت صحيفة البيان إلى أن النادي السعودي أعد عرضاً مالياً يفوق ما طُرح الصيف الماضي، في محاولة لاستغلال الأزمة الحالية بين اللاعب وإدارة ليفربول.
وكان صلاح قد رفض عرضاً ضخماً من نادي الاتحاد السعودي بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني، مفضلاً تمديد عقده مع ليفربول حتى 2027، لكن النادي السعودي يعده براتب سنوي قياسي في المنطقة العربية، متفوقاً على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي. كما يشمل العرض امتيازات تسويقية ضخمة تصل إلى الجمهور العربي والآسيوي، مع عقد يمتد لثلاث سنوات مع خيار التمديد.
يتقاضى محمد صلاح حالياً راتباً سنوياً في ليفربول يصل إلى 42 مليون جنيه إسترليني، ما يجعله في المرتبة الثامنة بين أعلى اللاعبين أجراً عالمياً، بينما يتصدر القائمة كريستيانو رونالدو براتب سنوي يصل إلى 228 مليون جنيه إسترليني، وفق شبكة lentedesportiva العالمية.
وتشير المصادر إلى أن الظروف في الدوري السعودي باتت مواتية أكثر من أي وقت لاستقطاب نجم عالمي مثل محمد صلاح، قادر على إحداث تأثير فني وتسويقي فوري، وهو ما يجعل قرار اللاعب مستقبلاً محور اهتمام جماهيرية واسعة بين أوروبا والعالم العربي.